إعلامي سعودي يتمنى تقديم المساعدة لإسرائيل ضد إيران وفوقها «بوسة»

الأحد 11 فبراير 2018 09:02 ص

أعرب الإعلامي السعودي «منصور الخميس»، عن تحمسه لمساعدة (إسرائيل)، بأي معلومة تساهم في تدمير ما سماه «الثلاثي المجرم»، المتمثل في إيران وحزب الله ورئيس النظام السوري «بشار الأسد».

وفي تغريدة له عبر «تويتر»، قال: «لو كنت أملك معلومة واحدة تفيد الإسرائيليين في تحقيق نجاح ضرباتهم ضد إيران وحزب الله وبشار، وتساهم في تدمير هذا الثلاثي المجرم لقدمتها للإسرائيليين وفوقها بوسة، متحسبا في ذلك الأجر والثواب».

وأضاف معلقا على قصف إسرائيلي لمواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي السورية، ومطار «تيفور» العسكري: «يوم سعيد والطائرات الاسرائيلية تقصف مواقع حزب الله وإيران في سوريا، ومواقع أخرى لنظام بشار.. الإخوانجية سيقفون مع إيران وسوريا وحزب الله ضد الضربات الإسرائيلية.. وأما أنا سأقف اليوم ليس لتحية الجيش الإسرائيلي، ولكن لأتمنى أن يهلك الظالمين بالظالمين».

 

 

 

 

وهاجم «الخميس»، قطر بالقول: «(إسرائيل) تضرب إيران وحزب الله ونظام بشار، والصراخ واللطم والعويل في قطر!!».

وتابع زاعما: «لا استبعد أن يقنت الإخونجية للدعاء ضد (إسرائيل) اليوم، والدعاء لإيران وبشار وحزب الله بالنصر».

 

 

 

 

ورفض «الخميس» الهجوم الذي تعرض له جراء تغريداته، وقال: «في القصف الإسرائيلي لقواعد إيران وحزب الله ونظام بشار لا تسأل إلا من فقد كل أسرته في حلب أو في إدلب والغوطة، هؤلاء الذين يلعنون إيران وبشار وحزب الله ليل نهار ويرون في قصف الطائرات الإسرائيلية لقواعدهم طوق نجاة لمن تبقى من السكان.. رأيي ورأيك ليس بالمهم».

 

 

 

 

وشهدت الفترة الأخيرة، تقارباً اقتصاديا غير رسمي بين الرياض و(تل أبيب)؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون سابقون (إسرائيل)، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.

كما يتشارك البلدان النظرة إلى إيران على أنها «تهديد استراتيجي» لهما، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة.

ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.

ومنذ قيام ما يعرف بـ(دولة إسرائيل) عام 1948، رفضت السعودية الاعتراف بها، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني في السيادة على الأراضي التي تحتلها (إسرائيل) منذ عام 1967، ومع ذلك، فإن المملكة الخليجية لم تشارك في أي من الحروب العربية ضد (إسرائيل).

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة الرياض بطهران، وقنصليتها بمدينة مشهد شمالي البلاد، وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي «نمر النمر» (شيعي)، مع 46 آخرين أدينوا بالإرهاب.

كما يخيم التوتر على العلاقات بين البلدين، بسبب عدد من الملفات، أبرزها الملف النووي الإيراني الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة، وكذلك الملفان اليمني والسوري، حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام «بشار الأسد» بسوريا، والميليشيات الحوثية باليمن.

  كلمات مفتاحية

تطبيع إسرائيل قصف سوريا حزب الله بشار الأسد السعودية إيران