سرحت السفارة الأمريكية لدى اليمن، 360 موظفا يمنيا يعملون لديها، وذلك بعد ثلاث سنوات من إغلاق مقرها في العاصمة صنعاء، مع اتساع نطاق الحرب الأهلية في البلاد.

وأرسل السفير الأمريكي «ماثيو تولر» خطابا للموظفين بتاريخ 6 فبراير/شباط الجاري، جاء فيه أن «قواعد جديدة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن السفارات التي جرى تعليق العمل فيها تشير إلى أنه لن يتمكن من الإبقاء عليهم»، بحسب «رويترز».

ولا يعرف على وجه التحديد هل هذا التسريح نهائي أم أنه مؤقت، لكن «سبوتنيك» الروسية أوردت أن خطاب السفير الأمريكي تضمن وعدا بإعادة الموظفين إلى عملهم، بمجرد عودة السفارة إلى صنعاء.

وقال «تولر» إن الموظفين سيحصلون على مستحقات نهاية الخدمة بالكامل.

وبعد اندلاع الحرب الأخيرة في اليمن عام 2014، أغلقت السفارة الأمريكية في صنعاء أبوابها، ونقلت مقرها إلى مدينة جدة السعودية.