الإمارات تهدد بالتدخل العسكري للإفراج عن ضباط «صالح»

الأحد 11 فبراير 2018 06:02 ص

ذكرت مصادر يمنية، أن إدارة أمن محافظة الضالع جنوبي/اليمن التابعة للحكومة الشرعية، احتجزت 66 ضابطا كبيرا من الحرس الجمهوري والأمن المركزي كانوا في طريقهم إلى عدن للالتحاق بمعسكر «طارق صالح» ابن شقيق الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح».

وقالت المصادر إن القوات الإماراتية في عدن ورئيس المجلس الانتقالي «عيدروس الزبيدي» يجريان اتصالات للإفراج عنهم، مؤكدة أن الإمارات هددت بأن طيرانها سيضطر للتدخل ما لم يتم الإفراج عن الضباط المحتجزين والسماح لهم بالمرور، حسب موقع «الجزيرة».

وكانت مصادر كشفت، عن وجود «طارق صالح» بمعسكر القوات الإماراتية في مديرية البريقة بعدن جنوبي اليمن، مؤكدة أن المعسكر يستقبل العديد من القيادات التابعة لقوات الحرس الجمهوري ولنظام صالح بهدف تشكيل ألوية خاصة بدعم إماراتي تحت مبرر قتال الحوثيين.

وفي وقت سابق، أعلن «الزبيدي» عن دعمه ما وصفها بتشكيلات مقاومة سيقودها طارق صالح ضد الحوثيين، في حين عبرت فصائل من المقاومة الجنوبية اليمنية عن رفضها بقاء طارق صالح في عدن، وطالبت بطرده باعتباره أحد المجرمين بحق الشعب، حسب قولها.

وعلى الرغم من كونه نجل شقيقه، لكن مراقبين يرون أن العميد «طارق» هو الخليفة الأبرز لعمه «صالح»، فالرجل العسكري الذي كان قائدا للقوات الخاصة للرئيس السابق أثناء فترة حكمه، ظل قائدا لما تبقى من قوات الحرس الجمهوري التي ظل ولاؤها لـ«صالح» حتى مقتله في الرابع من الشهر الماضي.

كما قاد العميد «طارق» معسكرات تدريب قبلية عرفت بـ«معسكر الملصي» في بلدة سنحان مسقط رأسهم، جنوبي العاصمة، وكانت تلك المعسكرات متخصصة في تدريب القناصة، وهو ما أثار ريبة الحوثيين منها، وقالوا إنها «ميليشيا» وخارج وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرتهم.

وإضافة إلى الشخصية العسكرية القوية، يمتلك العميد «طارق» حضورا اجتماعيا أكثر من نجل صالح الأكبر «أحمد» المقيم في الإمارات، حيث اكتسب من عمه الراحل شبكة علاقات مع القبائل والعسكريين خلال 3 سنوات من الحرب.

ويحظى «طارق» بحضور قوي على مواقع التواصل، حيث كانت صفحته الشخصية على «تويتر»، والتي تمتلك أكثر من نصف مليون متابع، مصدرا للمعلومة في معركة صنعاء وما قبلها.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الإمارات اليمن طارق صالح الأزمة اليمنية المجلس الانتقالي الجنوبي