أعرب الرئيس الرئيس الجزائري، «عبدالعزيز بوتفليقة»، لنظيره الإيراني «حسن روحاني» عن «ارتياحه العميق لمستوى علاقات الصداقة والتعاون المتميزة، التي تربط البلدين الشقيقين في شتى الميادين» مؤكدا «حرصه التام على مواصلة العمل من أجل تعزيزها، والدفع بها إلى أعلى المراتب؛ خدمة لمصالح بلدينا المتبادلة وتحقيقا لآمال وتطلعات شعبينا».
جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها «بوتفليقة»، الأحد، إلى «روحاني»، بمناسبة احتفال طهران بالذكرى الـ39 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، نشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وفي هذه البرقية، هنأ الرئيس الجزائري، نظيره الإيراني بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ39 للثورة، وأعرب عن حرصه على رفع مستوى العلاقات مع إيران.
وأضاف: «أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبًا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحرّ التهاني مقرونة بأصدق التبريكات، سائلًا الله العلي القدير أن يمنّ عليكم بموفور الصحة والعافية».
وختم البرقية بالقول: «ولا يفوتني أن أجدد، من خلالكم، تمنياتي الأخوية، ومشاعر مودتي لأخي العزيز سماحة القائد (المرشد الأعلى الإيراني) آية الله علي خامنئي».
وتعد الجزائر من الدول العربية التي تربطها علاقات مستقرة مع إيران خلال السنوات الأخيرة، كما التزمت الحياد إزاء الأزمات التي وقعت بين طهران ودول عربية؛ وخاصة في منطقة الخليج.
ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أكد «روحاني» أن «إيران والجزائر لديهما مواقف ورؤى متقاربة ومشتركة حيال القضايا الإقليمية والدولية»، وذلك خلال استقباله رئيس البرلمان الجزائري، «السعيد بوحجة»، على هامش اجتماع البرلمانات الإسلامية بطهران.
وقال، وفقا لوسائل إعلام إيرانية، إن «بلاده تحمل رغبة كبيرة في تعزيز أواصر التعاون بمختلف المجالات العلمية والثقافية والتجارية والاقتصادية والسياسية مع الجزائر، بما يشمل التعاون الثنائي في مجال الغاز داخل منظمة (الدول المصدرة للبترول) أوبك».
