«سأذهب للصلاة فى الجامع كل يوم بسبب حبيبى محمد صلاح»، بهذه الكلمات تحدث أحد مشجعي نادي «ليفربول» الإنجليزي، معربا عن تأثره بأخلاق المحترف في صفوف الـ«ريدز» المصري «محمد صلاح».
وأثنت الصحافة البريطانية، على «صلاح»، وتأثيره على جمهوره الإنجليزي، لافتا إلى أنه «يثبت كل يوم قدرته على إرضاء جمهور ناديه، علي الرغم من بعد أن قدّم لعشاق اللعبة لقطة المباراة، في لقاء ليفربول مع توتنهام قبل أيام، والذي انتهى بالتعادل».
وبات اللاعب الأعسر صاحب الـ(25 عامًا) «محمد صلاح» من بين أكثر الشخصيات التي باتت مؤثرة على الصعيد العربي والعالمي، ليشكل علامة نجاح لا تخفى على أحد سوا كان متابعًا للنشاط الرياضي أو لا.
وكتب «جاردن موتليك»، عبر حسابه بـ«تويتر»: «سأذهب للصلاة فى الجامع كل يوم بسبب حبيبى (محمد) صلاح».
لم يكن «موتليك» وحده الذي ربط «صلاح» باعتناق مشجعي الـ«ريدز» للإسلام، ففي 4 فبراير/شباط الجاري، صور المعجب والمشجع «ليل غاندي»، فرحة والده وهو يرقص طرباً لأحد أهداف صلاح، قائلاً: «صلاح سيجعل أبي يعتنق الإسلام!».
في الوقت الذي قال «إيثان رولستون»: «سأعتنق الإسلام فوراً من أجل محمد صلاح في هذه اللحظة.. ولست أصلا من معجبي ليفربول».
كما سبق وعلق أحد المشجعين في أغسطس/آب 2017، عبر حساب النادي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد تسجيل صلاح هدفاً في مرمى «بايرن ميونخ» الألماني، في مباراة نصف نهائي بطولة «أودي» الودية لكرة القدم، قائلاً: «سيجعلني أعتنق الإسلام»، في إشارة من المشجع إلى أن حبه للنجم المصري سيجعله يفكر في دخول الإسلام خلال الفترة المقبلة.
وأكّد مشجع فريق الـ«ريدز»، الذي يُدعى «كارسون كوفيد»، ويقطن في مدينة كاليدونيا بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، أنّ لاعب فريق روما الإيطالي السابق، لم يلفت أنظاره بمستواه الفني الكروي الرائع فحسب، فقد جذب أنظاره أيضاً من خلال أخلاقه الكروية الرفيعة، والتي دفعته إلى التفكير ملياً في اعتناق الدين الإسلامي.
وفي السياق ذاته، علِّق «بيج تشانكز»، قائلاً: «لا بد أن أحد الـscouser (اسم يطلق على المنحدرين من منطقة ليفربول) قد اعتنق الإسلام الآن بسبب محمد صلاح».
وأثبت اللاعب المصري، بما لا يدع مجالاً للشك، أنه خير سفير لبلاده مصر وللأمة العربية والإسلامية في ملاعب كرة القدم الإنجليزية، فبالإضافة إلى أنه حجز لنفسه مكاناً بين كبار نجوم الساحرة المستديرة حول العالم، بعد أن ثبّت أقدامه بين الكبار في أوروبا خلال مشواره في السنوات الخمس الأخيرة، فإنه أسر أيضا قلوب الجماهير بفضل أخلاقه الرفيعة ومعاملته الراقية لهم.
وسبق أن ذكر موقع «About Islam»، في تقرير نُشر في نوفمبر/تشيرين الثاني الماضي، أن الجمهور سبق أن أكد أن تأثير اللاعب في جمهوره الإنجليزي يجب ألا يُستهان به، فهو يعبِّر بالسجود عن فرحته في كل مرة يسجل فيها هدفاً، وهذا غريب على ثقافة البريطاني.
كما أنه يشاهَد دائماً وهو يدعو الله ويتضرع له كلما همَّ بمباراة هامة، وهو ما علَّق عليه أحد المعجبين، قائلاً: «سأُشهر إسلامي بسبب صلاح».
وقال آخر «محمد صلاح سيحّول جمهور ليفربول إلى مسلمين».
وذكرت صحيفة «كورييرى ديلو سبورت» الإيطالية، حديث عن «صلاح»، العام الماضي إبان تألقه اللافت مع فريق «روما» الإيطالي، وأخذت الصحيفة تتحدث عن تدين الفرعون المصرى، مؤكدة أنه دائما يقرأ القرآن، ولا يضع الوشم، ولا يفضل التدخين، ويقضى معظم أوقاته ما بين المنزل والمسجد.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرا خاصا عن «صلاح»، من مسقط رأسه بقرية نجريج بمدينة بسيون بمحافظة الغربية، وسلط التقرير الضوء على جوانب وقصص غير معروفة عن نجم «ليفربول»، مثل شراء معدات رياضية لمركز الشباب بالقرية، ومساعدة الشباب على نفقات الزواج.
ولفتت الصحيفة إلى أن «صلاح» طلب من والده، العفو عن لص حاول سرقة منزل العائلة في الإسكندرية، ولم يكتف بالتنازل عن القضية فحسب، بل قابل اللص وأعطاه مالا وحاول مساعدته في الحصول على وظيفة.
