حظرت دولة باكستان جميع الفعاليات التي تروج لعيد الحب، بما في ذلك التغطية الإعلامية لأي من هذه الفعاليات، للسنة الثانية على التوالي، بعد حكم قضائي أقر أن هذه المناسبة غير إسلامية.

وأطلقت هيئة تنظيم الإعلام الإلكترونية الباكستانية، الأربعاء 7 فبراير/شباط، تحذيرا لمحطات التلفزيون والإذاعة من تغطية عيد الحب، مشيرة إلى أنه «لا يجوز عقد أي فعاليات على المستوى الرسمي أو في أي مكان عام».

وأصدرت محكمة إسلام أباد العليا هذا الحظر، العام الماضي، بعد عريضة تقدم بها أحد المواطنين، قال فيها إن عطلة عيد الحب هي «استيراد ثقافي من الغرب وضد تعاليم الإسلام».

ولاقت تقاليد «عيد الحب» من تبادل الزهور والشوكولاتة والهدايا بشكل عام، رواجا خلال السنوات الأخيرة بين شباب المجتمع، ذي الأغلبية المسلمة، والمؤسسات التجارية.

لكن البلد البالغ عدد سكانه 208 ملايين نسمة، 60% منهم تحت سن 30 عاما، شهد موجة جديدة من النشاط السياسي المتطرف الذي أثار ردود فعل عنيفة إزاء هذه المناسبة، حيث يقول البعض بأنها غير أخلاقية.

ونظمت أحزاب سياسية دينية، مثل جماعة علماء الإسلام المرتبطة بحركة طالبان في السنوات الأخيرة، تجمعات للتنديد باحتفالات عيد الحب التي تقام يوم 14 فبراير/شباط.