وزير الاستخبارات الإسرائيلي يهدد إيران عبر صحيفة سعودية

الاثنين 12 فبراير 2018 05:02 ص

هدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، «يسرائيل كاتس»، إيران، عبر صحيفة سعودية إلكترونية، وذلك في أعقاب إسقاط طائرة «F16» إسرائيلية بسوريا.

وفي تصريحات لصحيفة «إيلاف» السعودية الإلكترونية، قال «كاتس» إن «إسقاط الدفاعات الجوية السورية لطائرة إسرائيلية، مجرد حالة عابرة»، مشيرا إلى أن بلاده ستلقن إيران «درسا لن تنساه».

وقال «كاتس»، إن «قواعد اللعبة لم ولن تتغير، و(إسرائيل) ستستمر في الحفاظ على تفوقها الجوي بالمنطقة».

وأشار الوزير إلى أن «(إسرائيل) غير معنية بالتصعيد، لكنها ستستمر في تطبيق الخطوط الحمر كما فعلت البارحة، ولن تسلم بالتموضع الإيراني في سوريا، والمس بسيادتها ونقل الأسلحة المتطورة لحزب الله في لبنان».

وقال «كاتس» إن «إيران خرقت خطوطا حمراء وتلعب بالنار والجيش السوري الذي انضم للأجندة الإيرانية سيجد نفسه تحت النيران إذا استمر بالتعاون ومنح إيران إمكانية التموضع على الأرض السورية».

وبين أن «المعركة ضد التمدد والعدوان الإيراني في المنطقة يجب أن تكون في سوريا أيضا، وعلى كل الجهات في المنطقة والأسرة الدولية، وكل الذين يريدون الاستقرار عليهم أن يعملوا الآن معا كي يلجموا إيران وإيقاف تواجدها العسكري في سوريا ووقف مساعدتها لحزب الله في لبنان».

والسبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط إحدى طائراته من طراز «إف 16»، بعد تنفيذ سلسلة غارات داخل سوريا، إثر تعرّض مقاتلاتها لاستهداف من قبل نيران مضادة للطائرات.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، في وقت سابق من يوم أمس الأحد، إن «القوات السورية (قوات النظام) والإيرانية تعرضت أمس (السبت) لضربات قاسية من قبل القوات الإسرائيلية».

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة استهداف «كل من يحاول الإضرار بأمن (إسرائيل)».

وتملك «إيلاف» علاقات وطيدة مع مسؤولين إسرائيليين، وتعتبر من أوائل الصحف العربية التي «طبعت» مع (إسرائيل) علنا.

وخلال العام الماضي، نشرت «إيلاف» سلسلة غير مسبوقة من المقابلات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وكان من بين الذين شملتهم المقابلات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ووزير دفاع سابق، ورئيس المخابرات، وزعيم المعارضة.

وكان هناك اهتمام بالعلاقة بين «إيلاف» والمملكة العربية السعودية، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت المقابلات علامة على دفء العلاقات بين تل أبيب والرياض.

وانطلقت دعوات غير مسبوقة في المملكة للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان محظورا قبل صعود ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة من «بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل إيران العلاقات الإيرانية الإسرائيلية