نقلت صحيفة قطرية عن مصدر يمني عسكري، إنه تم أسر عدد من الجنود التابعين للتحالف، خلال المواجهات في اليتمة بالجوف، «فيما توارى عدد من الجنود السعوديين خوفاً من أن يقعوا في الأسر تاركين خلفهم السلاح والعتاد».

وأشارت صحيفة «الشرق» القطرية إلى أن خسائر التحالف في الجبهات الحدودية دفعت به إلى استقدام جنود جدد إلى ما وصفها بـ«محارق جديدة» بهدف تخفيف الضغط على أفراده.

الاستيلاء على المقار

وقالت الصحيفة القطرية إن قوات «النخبة الشبوانية» المدعومة من الإمارات استولت بالقوة على مقارٍ تابعة لجمعيات الإصلاح والبر الخيرية وسكن طلابي تابع لحزب الإصلاح، في منطقة جول الريدة التابعة لمديرية ميفعة.

وبحسب صحيفة «الشرق» القطرية، أعادت أزمة احتجاز 69 ضابطا من الحرس الجمهوري السابق الموالي للرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، في نقطة أمنية بالضالع جنوب البلاد قبل وصولهم إلى عدن، الحديث مجددا عن إنشاء الإمارات وتجهيز معسكرات يقودها العميد «طارق صالح» نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل «علي صالح»، ضمن استماتتها لإعادة إنتاج النظام السابق.

ويؤكد ناشطون يمنيون، أن الانتقالي استنفر قياداته في كثير من المحافظات للعمل من أجل ذلك، فمحافطة «الضالع» التي ينتمي رئيس المجلس «عيدروس الزبيدي» إليها، تستقبل العشرات يومياً في مرحلة أولى لنقلهم إلى عدن للالتحاق بـ«طارق» ومن معه.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «إن الزُبيدي هدد بإرسال 1000 مقاتل لاجتياح إدارة الأمن إذا لم يتم السماح بوصولهم إلى عدن».

وقاد المجلس الانتقالي الممول إماراتيا انقلابا مسلحا على الشرعية في عدن، وخاض اشتباكات دامية سيطر خلالها على معسكرات الحماية الرئاسية، بهدف الضغط لحماية قوات «صالح».