أعلن الجيش المصري، تمكنه من القضاء على خلية تضم 10 مسلحين، والقبض على 400 من المشتبه بهم، ضمن عملية «سيناء 2018»، التي تدخل يومها الخامس على التوالي.

وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد «تامر الرفاعي»، في بيان حمل رقم 6، إنه تم «القبض على 400 شخص من العناصر (الإرهابية) والمشتبه بهم ومنهم جنسيات أجنبية، كما تم ضبط  وتدمير والتحفظ على 6 سيارات، و13 دراجة نارية بدون لوحات معدنية، وتدمير 143 عشة ووكر ومخزن، واكتشاف وتفجير 79 عبوة ناسفة، تم زرعها بمناطق العمليات، كما تم العثور على مخزن تحت الأرض عثر بداخله على 10 ألغام مضادة للدبابات».

وأضاف البيان، أن «القوات البحرية نفذت أنشطة تدريبية في البحر المتوسط، وأطلقت 4 صواريخ (لم يحدد أهدافها)، مع القضاء على خلية شديدة الخطورة بالعريش مكونة من 10 (تكفيريين)».

ويطلق الجيش المصري تعبير «عناصر تكفيرية» على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، ومن أبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».

ولم يتطرق البيان لوجود خسائر في صفوف القوات المشاركة في العمليات من عدمه أو تفاصيل عن تلك العمليات، لكن مصادر أخرى أشارت إلى مقتل 4 وإصابة 3 من ضباط وجنود الجيش.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل، ما يدفع المراقبين إلى القول بأن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» يسعى لتحقيق انتصار معنوي، يستعيد به شعبيته المنهارة.

وتثير العملية الواسعة المدعومة بقصف جوي مخاوف من استهداف المدنيين وتجريف الأراضي الزراعية، واعتقال الأبرياء، بدعوى علاقتهم بتنظيمات مسلحة.