أصبحت رئيسة دولة ليبيريا السابقة، «إلين جونسون سيرليف»، أول امرأة تفوز بجائزة «مو إبراهيم للإنجاز في القيادة الأفريقية»؛ وذلك على جهودها في مجال إعادة بناء بلادها بعد حربين أهليتين مدمرتين.

كانت «سيرليف»، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ترأست البلاد عام 2006، بعد ثلاث سنوات من انتهاء الحرب الأهلية الثانية، ثم أعيد انتخابها لفترة ثانية عام 2011، حسب د ب أ.

من جانبه، قال رئيس اللجنة القائمة على اختيار الفائزين بالجائزة، «سالم سالم»، إن «سيرليف» تولت قيادة ليبيريا في وقت كانت فيه مدمرة بالكامل بسبب الحرب الأهلية، وقادت عملية مصالحة ركزت على بناء دولة ومؤسساتها الديمقراطية.

وتقول المؤسسة المانحة للجائزة إن ليبيريا هي الدولة الوحيدة من بين 54 دولة أفريقية، التي أظهرت تحسنا في كل فئات «مؤشر الحكم الأفريقي» الخاص بالمؤسسة منذ 2006.

وتشمل الفئات: السلامة، وسيادة القانون، والمشاركة، وحقوق الإنسان، والفرص الاقتصادية المستدامة، والتنمية البشرية.