بحث وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، مع نظيره الروسي، «سيرغي لافروف»، الأربعاء، سبل دفع عملية السلام واستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إن «شكري» تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي «تناول التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسبل تنسيق الجهود الدولية من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات».

وذكر بيان الخارجية أن «لافروف»، «حرص على إحاطة شكري بنتائج زيارة كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو مؤخرا»، بحسب ما نقلت «الأناضول».

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن زار روسيا نهاية الشهر الماضي، فيما بدأ الرئيس الفلسطيني، الأحد الماضي، زيارة رسمية إلى نفس البلد، تنتهي الأربعاء.

وأفادت الخارجية المصرية إلى أن تشاورا جرى بين الجانبين «حول نتائج المشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في هذا الملف بهدف استشراف سبل توجيه دفعة لعملية السلام»، وفق ما جاء في البيان.

يذكر أن مفاوضات السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، التي كانت ترعاها واشنطن، توقفت منذ أبريل/نيسان 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب عام 1967 كأساس لحل الدولتين.

كما يرفض الفلسطينيون، استمرار الوساطة الأمريكية في المفاوضات مع (إسرائيل)، وذلك على خلفية القرار الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، الذي أصدره الرئيس الأمريكي «ترامب» بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتناول الاتصال أيضًا «التطورات الخاصة بالأزمة السورية»، كما اتفق الوزيران على عقد لقاء مشترك لمتابعة التنسيق والتشاور فيما بينهما على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الذي سينعقد خلال الفترة 15-18 فبراير/شباط الجاري، بحسب البيان.