طردت السلطات الإيطالية، الأربعاء، مواطنا مصريا لأسباب «تتعلق بأمن الدولة»، ليلحق بذلك بمواطنه السابق الذي تم طرده أواخر الشهر الماضي للسبب ذاته.

وقالت وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان، إن «وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد مواطن مصري (لم تحدد هويته)، يبلغ من العمر (44 عاماً)، لأسباب تتعلق بأمن الدولة»، وفقا لما نقلته «الأناضول».

وتكررت في إيطاليا قبل ذلك (العام الماضي) أكثر من مرة وقائع طرد مصريين للسبب ذاته.

وأوضح البيان أن «إدارة الشرطة في ميلانو (شمال) قررت متابعة الرجل أمنياً قبل أشهر بعد تنامي اتصالاته مع أوساط إسلامية متطرفة، وهو السبب الذي أدى إلى إبعاده من الجمعية الإسلامية في مدينة كريمونا (شمال)».

وحسب البيان فقد تبين أن «المصري كان قد طرد من الأراضي الفرنسية عام 2010 بسبب كتاباته خطب جمعة تحرض على العنف والجهاد ضد الغرب».

وأضافت الداخلية أنه «بالاستناد إلى هذه الأسباب، فقد أعيد المصري إلى بلاده اليوم، برحلة جوية مع مرافقة أمنية، من مطار روما الدولي إلى القاهرة».

وأشارت إلى أن هذه هي حالة الإبعاد السادسة عشرة منذ بداية 2018، لأسباب «تتعلق بالأمن العام»، فيما بلغ مجموع المرحلين لذات السبب 253، منذ 2015.

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، طردت السلطات الإيطالية، مصريا من البلاد لأسباب قالت إنها «تتعلق بأمن الدولة»، وتمت إعادة المصري (31 عاما) إلى مطار القاهرة برحلة جوية ومعه مرافقة أمنية، وذلك بعدما أعرب عن نيته في القيام بعمل كبير في إيطاليا، ونشط في تجنيد السجناء لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية».

وعادة لا تعلق السلطات المصرية على طرد مواطنيها من إيطاليا لتلك الأسباب.