كشفت شركة «اتصالات» الإماراتية، الأربعاء، أن إيراداتها المجمعة العام الماضي 2017 تراجعت بنسبة 1.33%، وأرجعت سبب ذلك إلى التأثيرات السلبية في أسعار صرف الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي.

وحررت مصر سعر صرف عملاتها أمام العملات الأجنبية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وهو ما عرف باسم «تعويم الجنيه»، وهي الخطوة التي اتخذتها القاهرة بهدف استقرار سوق الصرف لديها ليصل سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار إلى 17.709 جنيه.

وتعتبر شركة «اتصالات» السوق المصرية، واحدة من أهم الأسواق التي تستثمر فيها من حيث فرص النمو والانتشار.

وأضافت الشركة في بيان لسوق أبوظبي، أن إيراداتها وصلت إلى 51.7 مليار درهم (14.08 مليار دولار) العام الماضي، مقابل 52.36 مليار درهم (14.25 مليار دولار) في 2016.

وأوضحت اتصالات أن أرباحها العائدة إلى حقوق ملكية المساهمين ارتفعت إلى 8.444 مليارات درهم (2.3 مليار دولار) في 2017 مقابل نحو 8.412 مليارات درهم (2.29 مليار دولار) في 2016.

وتأسست «اتصالات»، ومقرها العاصمة (أبوظبي)، وهي المحتكر السابق لقطاع الاتصالات في الإمارات، في 1976، وتعمل في 17 سوقاً منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتمتلك شبكة تجوال دولي واسعة تضم نحو 774 مشغلاً شريكاً في أكثر من 213 دولة حول العالم.