أعلن الجيش المصري، الخميس، تدمير عشر سيارات محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود مع ليبيا.
وقالت وزارة الدفاع المصرية، في بيان، إنه «بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية تستعد للتسلل إلى داخل الحدود المصرية باستخدام عدد من سيارات الدفع الرباعي على الاتجاه الاستراتيجي الغربي (..) أقلعت تشكيلات من القوات الجوية لاستطلاع المنطقة الحدودية».
وأضاف البيان، «قامت القوات الجوية باكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها، وذلك بأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة».
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن «استهداف وتدمير عشر سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر»، مشيرا إلى مواصلة عمليات تأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
ويتزامن ذلك مع عملية عسكرية شاملة أطلقها الجيش المصري الجمعة الماضي للقضاء على التنظيمات المسلحة شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل، ما يدفع المراقبين إلى القول بأن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» يسعى لتحقيق انتصار معنوي، يستعيد به شعبيته المنهارة.
ومنذ الجمعة الماضي، يعلن المتحدث العسكري المصري عن مقتل العشرات واعتقال المئات، وتدمير عشرات البؤر المسلحة، دون التطرق لوجود خسائر في صفوف القوات المشاركة في العمليات من عدمه.
وتثير العملية الواسعة المدعومة بقصف جوي مخاوف من استهداف المدنيين، واعتقال الأبرياء، بدعوى علاقتهم بتنظيمات مسلحة.
