اعترفت روسيا، بمقتل 5 من مواطنيها، نتيجة قصف للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زاخاروفا»: «بحسب المعلومات الأولية، يمكننا الحديث عن مقتل خمسة أشخاص يرجح أنهم رعايا من الاتحاد الروسي بسبب المواجهة المسلحة التي لا تزال أسبابها قيد الدراسة»، حسب وكالات.

وفي مؤتمر صحفي، الخميس، أضافت «زاخاروفا»: «الافتراض هو أن هؤلاء مواطنون روس، لكن يتعين التحقق من كل ذلك ولاسيما بالطبع من جنسياتهم، هل هم فعلا مواطنون من روسيا أم من دول أخرى؟».

وتابعت: «الأنباء حول مقتل عشرات ومئات المواطنين الروس ليست إلا تضليلا، فلم يكن عددهم 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10».

وهذه هي المرة الأولى التي تعترف روسيا بسقوط مدنيين روس في سوريا.

كما أن «زاخاروفا» نفت في الوقت ذاته، أن يكون قتلى اشتباكات 7 فبراير/شباط الجاري، قرب مدينة دير الزور السورية من أفراد الجيش الروسي.

وكان شركاء لمتعاقدين عسكريين خصوصيين من روسيا يحاربون في صف قوات النظام في سوريا، قد قالوا إن هناك خسائر على نطاق واسع في صفوف المتعاقدين بعد أن اشتبكت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع قوات مؤيدة للنظام بمحافظة دير الزور في 7 فبراير/شباط.