أعلن الجيش المصري، الجمعة، في البيان الثامن لعملية «سيناء 2018»، تدمير 68 هدفا بنيران المدفعية لمناطق اختباء وأماكن تخزين أسلحة وذخائر العناصر المسلحة، شمال شرقي البلاد.

وقال المتحدث العسكري المصري، «تامر الرفاعي»، إنه تم «ضبط بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء والقضاء على 3 عناصر (تكفيرية) من أبرز المطلوبين في عمليات استهداف القوات»، إضافة إلى «القبض على 224 فردًا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم».

ويقترب عدد من أعلن الجيش المصري عن ضبطهم منذ بدء العملية الجمعة الماضي من 800 شخص، دون الإعلان عن هوياتهم.

وأضاف «الرفاعي»، أنه تم «ضبط وتدمير والتحفظ على 10 سيارات دفع رباعي، وتدمير 22 دراجة نارية بدون لوحات معدنية»، وكذلك «تدمير 150 ملجأ عثر بداخلها على كميات كبيرة من المواد المخدرة وأجهزة اتصال لاسلكية».

وذكر البيان، أن قوات المداهمة تمكنت من «ضبط أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة عثر بحوزته على بندقية آلية وكمية من الطلقات، وضبط 10 من المشتبه بهم بمناطق الظهير الصحراوي»، غربي البلاد.

وأشار البيان إلى «اكتشاف وتفجير 28 عبوة ناسفة، وتدمير 5 مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر وضبط أكثر من 2.5 طن من المواد المخدرة المعدة للتداول»(فيديو).

وفي محاولة للتقليل من حدة الانتقادات الموجهة للعملية، أكد المتحدث العسكري، توزيع كميات من السلع والمواد الغذائية لضمان إمداد المواطنين من أهالي شمال ووسط سيناء بكل الاحتياجات.

وأمس الخميس، قالت منظمة «العفو» الدولية، إنها تأكدت من استخدام الجيش المصري قنابل عنقودية في عملياته بمحافظة شمال سيناء، مطالبة الأخير بالتوقف عن ذلك فورا.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل، ما يدفع المراقبين إلى القول بأن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» يسعى لتحقيق انتصار معنوي، يستعيد به شعبيته المنهارة.

وتثير العملية الواسعة المدعومة بقصف جوي مخاوف من استهداف المدنيين، واعتقال الأبرياء، بدعوى علاقتهم بتنظيمات مسلحة.