فيديو .. هذا ما قاله «أبو الفتوح» في آخر حوار قبل اعتقاله

الجمعة 16 فبراير 2018 09:02 ص

قال المرشح الرئاسي السابق، «عبد المنعم أبو الفتوح»، رئيس حزب مصر القوية، إن معيار شعبية الرئيس المصري هو صندوق الانتخاب النزيه، مششكا في التوكيلات التي حصل عليها «السيسي» لتأييده للترشح لولاية ثانية.

وأضاف «أبوالفتوح» في حوار مع برنامج لـ«توقيت مصر» بثته «بي بي سي»، قبيل اعتقاله بساعات، أن جهاز الأمن الوطني (جهة استخبارات داخلية)، تصدر تهديدات لأصحاب المحال التجارية بعمل توكيلات لصالح «السيسي».

وبرر رئيس حزب «مصر القوية» المعتقل حاليا، ظهوره على قناة «الجزيرة»، تم «بي بي سي»، بأنه ممنوع من الظهور على الفضائيات المصرية الحكومية والخاصة.

ورفض «أبوالفتوح» وجود كومبارس أو محلل يخوض السباق الرئاسي أمام «السيسي»، منتقدا غياب الأجواء السياسية في البلاد.

وعن دعوته لوقف الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في شهر مارس/آذار المقبل، قال رئيس حزب مصر القوية إنه لا يسعى سوى للوصول لانتخابات نزيهة يشهد العالم لها بالحياد والشفافية كما كان الحال في انتخابات عام 2012 .

وقبل ساعات من إلقاء القبض عليه، شدد «أبو الفتوح»، أن الطريق الوحيد للتغيير في مصر هو عبر «النضال السلمي».

وتابع: «النضال المسلح ضد الدولة سواء في مصر أو غير مصر لا يأتي بنتيجة ويتسبب في مزيد من الخسائر».

 

 

وفي سياق متصل أكد «أبو الفتوح»، على أنه على الرغم من تأييده للعمليات العسكرية ضد المتشددين في سيناء، إلا أن عمليات القتل خارج القانون تتسبب في المزيد من العنف مشددا على أنه «لا ينبغي أن نواجه داعش ديني بآخر سياسي»

وحمل النظام مسؤولية تمدد العنف، جراء الاضطهاد واعتقال الأبرياء وممارسة سياسات القمع والإخفاء القسري.

وفي وقت سابق أمس الخميس، قررت النيابة العامة المصرية حبس «أبو الفتوح»، 15 يومًا على ذمة التحقيق معه في اتهامه بعدة تهم، بينها «قيادة وإحياء جماعة محظورة».

ومساء الأربعاء، اعتقل الأمن المصري، «أبو الفتوح»، عقب عودته لمصر من بريطانيا، وظهوره في حوار متلفز على شاشة «الجزيرة مباشر»، الأحد الماضي، انتقد خلاله «السيسي» بشدة، واصفا أداءه بأنه «فاشل وسيء ولا يليق بمصر» مؤكدا أنه لا يليق أن تدار مصر عبر «السيسي» ومدير مكتبه (عباس كامل) فقط.

وأكد «أبو الفتوح» أنه «لا توجد انتخابات رئاسية من الأساس»، وأنه أي «السيسي» يسير على مبدأ «يا أحكمكم يا أقتلكم وأحبسكم».

واعتقل «أبو الفتوح» في عام 1981 في عهد الرئيس المصري «أنور السادات» ضمن اعتقالات سبتمبر/أيلول الشهيرة وذلك بسبب موقفه من معاهدة كامب ديفيد، ثم اعتقل مرة أخرى وحوكم في المحاكم العسكرية التي كان يحال إليها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عندما كان يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب عام 1996 وسجن لمدة خمس سنوات.

وسجن خمس سنوات أخرى في عهد الرئيس المصري المخلوع «محمد حسني مبارك» بسبب انتمائه للجماعة ونشاطاته السياسية، حصل خلال فترة سجنه على اجازة في الحقوق من جامعة القاهرة.

و«أبو الفتوح» أحد أبرز السياسيين بمصر، وكان مرشحًا للرئاسة في انتخابات 2012، وتم توقيفه لأكثر من مرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011)، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن يستقيل منها، ويخوض السباق الرئاسي المذكور مستقلا.

  كلمات مفتاحية

عبد المنعم أبو الفتوح مصر القوية السيسي بي بي سي أبوالفتوح رئاسيات مصر 2018