أديبة تونسية تندد بـ«المشروع الثقافي الإماراتي» ناشر «التطرف»

الجمعة 16 فبراير 2018 09:02 ص

اتهمت أديبة تونسية الإمارات بنشر التطرف في تونس وعدد من الدول العربية تحت غطاء ثقافي يتجلى بما يسمى «بيوت الشعر»، مشيرة إلى وجود «مشروع ثقافي استعماري إمارتي» في العالم العربي.

وكان وسائل إعلام تونسية تحدثت في وقت سابق عن وجود شبكة «تجسس» تابعة للإمارات تحاول «شراء ذمم» عدد من النواب بهدف الحصول على معلومات حول ما يحدث في البلاد، والسعي لاحقا للتأثير على المشهد السياسي في محاولة لعزل حركة «النهضة» الإسلامية.

وكتبت الأديبة «هيام الفرشيشي» على صفحتها على «فيسبوك»: «بيوت الشعر التابعة للشارقة في العالم العربي هي: المفرق، نواق الشط (نواكشوط)، الأقصر، الخرطوم، القيروان، تطوان ومراكش. مدير بيت الشعر العربي هو محمد عبدالله البريكي وتكونت هذه البيوت ببادرة من حاكم الشارقة محمد القاسمي ومن المسرحيات التي عرضت له على سبيل المثال في بيت شعره بالقيروان (داحس والغبراء) و(الحجر الأسود) ؛ يمول بيت الشعر بالشارقة بيوت الشعر وملتقيات ثقافية بالشراكة في بلدانهم، وعينت مديرة بيت الشعر التابعة لهم مديرة أيام قرطاج الشعرية. وأغلب الفعاليات الثقافية العربية في هذه المدن تمولها الشارقة».

وأضافت في تدوينة أخرى «بعد الثورة في تونس مثلت القيروان حاضنة للفكر السلفي وتنظيم أنصار الشريعة وكانت ذراعا إعلاميا لهم عبر خيماتها انتشر الفكر الدعوي الجهادي (…) بعد ذلك تحولت القيروان بقدرة قادر إلى مركز ثقل إماراتي عبر فرع بيت شعرها بالشارقة في بيت شعر أهدروا عليه ميزانية ضخمة طالت تمويل الكثير من الملتقيات الثقافية التونسية بالشراكة وفعاليات كبرى. وصار لأموالها وأتباعها في تونس الثقل المؤثر في المؤسسة الرسمية الثقافية التونسية»، بحسب قولها.

 

 

 

 

  كلمات مفتاحية

تونس إعلامية اتهامات الإمارات توجيه ثقافي تطرف بيت الشعر