تراجع الأكاديمي المصري «حازم حسني»، المتحدث باسم حملة المرشح المستبعد الفريق «سامي عنان» رئيس أركان الجيش الأسبق المحبوس حاليا، عن كشفه أن الأخير رفض الإفراج عنه بكفالة تضامنا مع نائبه «هشام جنينة» في ذات يوم اعتقاله.

وحذف «حسني» تغريدة على «تويتر»، قال فيها: «أكد لي الأستاذ (محامي عنان) ناصر أمين أن الفريق عنان، لم يتراجع عن مواقفه السابقة، وأنه رفض الإفراج عنه بكفالة في نفس يوم حبس المستشار جنينة (الرئيس السابق للجها المركزي للمحاسبات).. الدنيا لسه بخير».

جاء حذف التغريدة بعد دقائق من نشرها، ليستبدلها «حسني» بتغريدة مشابهة مع وضع تعديل جوهري عليها، بتجاهل الحديث عن رفض «عنان» الإفراج عنه بكفالة.

وقال «حسني» في تغريدته المعدلة: «للصائدين في الماء العكر.. أتصل بانتظام بهيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، وبهيئة الدفاع عن الفريق سامي عنان للاطمئنان عليهما، وأراني مطمئنا رغم الظروف الصعبة التي يمران بها، ونمر بها جميعا».

وتابع: «ثقتي فيهما لم تهتز رغم صدمات الأيام، وأثق في استقامة ميزان العدالة التي لا تنام».

يأتي موقف «حسني»، تزامنا مع ما كشفه محامي «جنينة»، من تبرؤ «عنان» من موكله بعد تصريحات «جنينة» عن امتلاك «عنان» وثائق تدين النظام الحالي. (طالع المزيد)

وحققت النيابة العسكرية، الثلاثاء، مع «جنينة»، وأمرت بحبسه 15 يوما، وذلك عقب إلقاء القبض عليه، بعد يومين من تصريحات صحفية له عن امتلاك «عنان»، وثائق «تدين» قيادات بالدولة، وتكشف عن تورطها في جرائم سياسية بمصر عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

ويقبع «عنان» في السجن الحربي منذ الشهر الماضي، على خلفية إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، واتهامه من قبل الجيش المصري بالتزوير والتحريض ضد القوات المسلحة.