الفلبين تقدم اقتراحات لحفظ حقوق عمالتها بالكويت.. ما هي؟

السبت 17 فبراير 2018 09:02 ص

تقدمت وزارة الخارجية الفلبينية باقتراح أن تحتفظ السفارة الفلبينية في الكويت بجوازات سفر عاملات المنازل الفلبينيات بالكويت، وذلك بغرض منع إساءة استخدامها من طرف أصحاب المنازل.

وصرح وزير الشؤون الخارجية الفلبينية «آلان كايتانو»، بأنه «إذا ما ظل جواز السفر بحوزة العاملة الفلبينية، فإن ذلك يمثل مسؤولية عليها تجاه الحكومة الكويتية، في حالة تركها للعمل لدى صاحب المنزل، لذا فالحل الوسط هو أن تحتفظ السفارة الفلبينية بالكويت، بجوازات السفر».

وقال وزير الخارجية الفلبيني إن قيام بعض أصحاب المنازل في الكويت باحتجاز جوازات سفر العاملات الفلبينيات يؤدي إلى منعهن من المغادرة ومن الإبلاغ عن الانتهاكات.

وأضاف أن قانون جوازات السفر الفلبينية لعام 1996، ينص حرفيا على أنه: «يظل جواز السفر الفلبيني في جميع الأوقات مملوكا للحكومة الفلبينية، ويكون حامل الجواز هو مجرد حائز له، ما دام جواز السفر صالحا ولا يجوز تسليمه لأي شخص أو كيان آخر غير الحكومة أو ممثليها».

وتابع «هذا يعني أنه بموجب القانون، فإنه من غير الجائز تسليم جواز السفر حتى لأصحاب المنازل والأعمال».

كما أضاف «كايتانو» أن «نظام رواتب العاملات المنزليات يجب أن يتم من خلال بطاقات الصراف الآلي»، مضيفا «على الأقل عندما يكون التعامل مع أجهزة الصراف الآلي، في البنوك، سيكون هناك سجل إلكتروني يمكننا من أن نعلم إذا ما كانت العاملات يحصلن على رواتبهن أم لا».

واقترح «كايتانو» فكرة إنشاء خط دولي لتستخدمه العاملات الفلبينيات المهاجرات للإبلاغ عن مخاوفهن على الفور.

من جانب آخر، شكلت الحكومة الفلبينية لجنة فنية من أعضاء مجلس الشعب تختص مهمتها بوضع ميزانية خاصة بمصروفات إعادة توطين العمالة الفلبينية العائدة من الشرق الأوسط، بما فيها العمالة العائدة من الكويت.

وسبق أن طلب الرئيس الفلبيني «دوتيرتي»، قبل أيام، من مواطني بلاده العاملين في الكويت، والراغبين في العودة، التوجه إلى الخطوط الفلبينية، وحجز تذكرة العودة مجانا خلال 72 ساعة، وذلك بعد بعد اكتشاف جثة العاملة الفلبينية في ثلاجة بشقة مهجورة بالكويت، في أحدث واقعة مما تصفه مانيلا بأنه نمط من إساءة المعاملة لمواطنيها هناك.

وعرض «دوتيرتي»، خلال بث مباشر لخطاب تليفزيوني صورا للجثة التي عثر عليها، وناشد دول الخليج معاملة أبناء بلاده بكرامة، مضيفا: «أناشدكم: أوجه نداء لكل العرب.. الفلبيني ليس عبدا لأحد في أي مكان وفي كل مكان.. لا تعيدوا إلينا عاملا أسيئت معاملته ولا جثة مشوهة».

كما سبق أن هدد «دوتيرتي»، بسحب عمالة بلاده من الكويت، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، إذا تعرضت أي خادمة فلبينية أخرى للاغتصاب وفارقت الحياة.

ويعمل أكثر من 2.3 ملايين فلبيني في الخارج من بين نحو 8 ملايين يعيشون خارج البلاد.

وتتجاوز تحويلات مواطنى الفلبين العاملين فى الخارج مليارى دولار شهريا؛ ما يغذى الطلب المحلى فى أحد أسرع اقتصادات العالم نموا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الكويت الفلبين أزمة العمالة الفلينية العمالة المنزلية