أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، مواصلة الجيش لعمليته العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، معلنا القضاء «على ثلاثة إرهابيين، وتدمير سيارة دفع رباعي مجهزة برشاش، خلال قصف القوات الجوية 8 أهداف للإرهابيين».

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، صباح السبت، البيان التاسع الخاص بعملية «سيناء 2018».

وجاء في البيان، المنشور على صفحة القوات المسلحة بـ«فيسبوك»، أنه «استمرارا لنجاحات أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية في العملية الشاملة (سيناء 2018) بشمال ووسط سيناء في فرض الحصار وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية وتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود البرية والساحلية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، أسفرت العمليات عن تحقيق النجاحات الآتية».

وأوضح البيان «استهدفت القوات الجوية (8) أهداف للعناصر الإرهابية وتدميرها بشكل كامل، والقضاء على (3) أفراد تكفيريين وتدمير سيارة دفع رباعي مجهزة برشاش نصف بوصة».

وتابع أنه تم «رصد واستهداف بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بشمال سيناء أسفرت عن القضاء على (4) من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، عثر بحوزتهم على (2) بندقية آلية وعبوة ناسفة معدة للتفجير».

وأوضح البيان أيضا أنه تم «ضبط وتدمير (7) سيارات تستخدمها العناصر الإرهابية، و (32) دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة».

وأضاف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن القوات نجحت في «القبض على (408) أفراد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيًا والمشتبه بهم، جاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».

وفي 9 فبراير/شباط الجاري، أعلن الجيش المصري بدء العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، بدعوى أنها تستهدف جماعات التمرد، ومخازن الأسلحة في شمال ووسط سيناء.

ومنذ 2013، وأهالي شمال سيناء يعانون من عمليات أمنية متعددة تهدف إلى مكافحة الجماعات المسلحة، خاصة بعدما هاجمت هذه الجماعات أفراد قوات الأمن والسكان، ومن بينهم الأقليات الدينية، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

واستغلت الحكومة المصرية الاضطرابات في سيناء كذريعة لقمع حقوق الإنسان.

ومنذ عام 2013، عزل الجيش المصري شمال سيناء عن الصحفيين ووسائل الإعلام وجماعات المراقبة. ولذا، فإن الحصول على معلومات دقيقة، والإبلاغ عن وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سيناء، يشكلان تحديا كبيرا.