قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إن عملية غصن الزيتون نجحت في تطهير 300 كيلومتر مربع من الإرهابيين، لافتا إلى سقوط 90 قتيلا منذ انطلاق العملية بينهم 30 من الجيش التركي و60 من الجيش الحر.
جاء ذلك، في الوقت الذي أعلن الجيش التركي، تدمير 674 هدفا لتنظيمي «ب ي د/ بي كا كا» و«الدولة الإسلامية»، خلال الغارات الجوية منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» في سوريا، فضلا عن تحييد 1595 إرهابيا.
وفي خطاب شعبي أمام مؤيدي حزب «العدالة والتنمية» (الحاكم في تركيا) في ولاية أفيون قره حصار (غربي البلاد)، قال «أردوغان»، إن «جنود بلاده تمكنوا من تطهير 300 كيلومتر مربع من الإرهابيين، في إطار عملية غصن الزيتون»، مضيفا: «جنودنا يمضون غير آبهين بالجبال والحجار والتلال»..jpg)
وتابع: «الحمد لله، نقترب من تحقيق النصر مع مرور كل يوم»، حسب «الأناضول».
ولفت الريس التركي، إلى سقوط 90 قتيلا منذ انطلاق العملية، منهم 30 بالقوات المسلحة التركية و60 من الجيش السوري الحر.
وشدد على أن «تركيا تكافح الإرهاب في سوريا لإعادة اللاجئين إلى منازلهم وبلداتهم»، وقال: «تركيا لن تنسى الذين يقفون إلى جانبها، والذين يقفون ضدها في هذه المسيرة».
وأضاف «أردوغان»: «لدينا بعض الأمور نختلف فيها مع إيران وروسيا والولايات المتحدة، ولكن بواسطة الحوار قمنا بحل العديد من المشاكل التي اعترضت علاقاتنا مع كل الدول».
واستدرك قائلا: «لكن عندما لا نجد استجابة من بعض الأطراف فإن الثمن يصبح غاليا».
من جانبه، أعلن الجيش التركي السبت، تدمير 674 هدفا لتنظيمي «ب ي د/ بي كا كا» و«الدولة الإسلامية»، خلال الغارات الجوية منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون».
وقال بيان لرئاسة الأركان العامة التركية، إنه تم تحييد 1595 إرهابيا في إطار ذات العملية.
وأكد الجيش أنه سيواصل اتخاذ التدابير اللازمة ضد الهجمات التي تشنها تنظيمات «بي كا كا/ كا جي كا/ ب ي د/ ي ب ك» و«الدولة الإسلامية» من عفرين باتجاه الشرق، ومن مدينة منبج باتجاه الغرب، وأنه يتم الرد بالمثل على الهجمات التي تأتي من هناك.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستمر الجيشان التركي و«السوري الحر» في عملية «غصن الزيتون».
وشددت، في بيان، على أن العملية «تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية».
