الخارجية التركية تطلع العالم على أهداف وتطورات عملية عفرين

السبت 17 فبراير 2018 04:02 ص

أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن وزير الخارجية «مولود جاويش أوغلو» أجرى 19 لقاء واتصالا هاتفيا مع نظراء له ومسؤولين من عدة دول حول عملية «غصن الزيتون»، منذ انطلاقها في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

وحرصت الخارجية التركية على إطلاع مختلف الدول والمؤسسات الدولية على أهداف العملية وخلفياتها وإطارها القانوني، إضافة إلى تطورات أحداثها لحظة بلحظة، وفقا لوكالة «الأناضول».

ومن أبرز من تواصل معهم وزير الخارجية التركي في هذا الإطار نظراؤه، الأمريكي «ريكس تيلرسون»، والروسي «سيرغي لافروف»، والفرنسي «جان إيف لودريان»، والألماني «زيغمار غابريال»، والبريطاني «بوريس جونسون»، والعراقي «إبراهيم الجعفري»، والإيطالي «أنجيلينو ألفانو»، والياباني «تارو كونو».

ووفقا للوكالة ذاتها، أجرى نائب وزير الخارجية التركي «أحمد يلدز» 21 لقاء واتصالا هاتفيا مع وزراء خارجية ومسؤولين من مختلف المستويات، فيما أجرى مستشار الخارجية «أوميت يالتشين» 14 اتصالا ولقاء، وجميعها في الشأن ذاته.

وأبلغت الخارجية التركية «الأمم المتحدة» و«حلف شمال الأطلسي» (الناتو) حول أهداف العملية عبر برقيات رسمية، فيما تولت ممثلياتها الدبلوماسية البالغ عددها 237 (بينها 138 سفارة) حول العالم، تقديم معلومات وتوضيحات لمسؤولين من مختلف المستويات، بحسب «الأناضول».

وفي السياق ذاته، اجتمعت الخارجية التركية بممثلي بعثات دبلوماسية لأكثر من 40 دولة لدى أنقرة، بينهم الدول الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن الدولي، في مقرها بالعاصمة أنقرة.

وتشن تركيا منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية أطلقت عليها «غصن الزيتون»، وتقول إنها تستهدف «حزب العمال الكردستاني»، و«حزب الاتحاد الديمقراطي»، و«وحدات حماية الشعب الكردية»، وتنظيم «الدولة الإسلامية» في عفرين شمالي سوريا.

وتؤكد أنقرة أنها تدير عمليتها وفق القانون الدولي وقرارات «مجلس الأمن» حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق «الأمم المتحدة».

  كلمات مفتاحية

عملية عفرين الجيش التركي عملية غصن الزيتون الخارجية التركية الأمم المتحدة

مواقف دولية متباينة حول عملية «غصن الزيتون» التركية بعفرين

هكذا ردت «الجامعة العربية» على هجوم «جاويش أوغلو»