في إطار حملة التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل)، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من إحدى كتب مناهج دولة الإمارات تزعم أن «رام الله» عاصمة فلسطين، وليست القدس.
ونشر اللبناني «علي مراد» صورة من الكتاب وعلق عليها قائلا: «من يزور التاريخ والجغرافيا ليصنع لنفسه مجدا وحضارة لن يتوانى عن تزوير جغرافيا وتاريخ غيره إرضاء للصهاينة».
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتحذيرات دولية.
وتمارس القاهرة والرياض وأبوظبي، ضغوطا مكثفة على عواصم عربية، للرضوخ لقرار الرئيس الأمريكي، والقبول به كأمر واقع.
وكشف اجتماع الوفد العربي الوزاري المصغر المكلف متابعة تداعيات القرار الأمريكي بشأن القدس، الذي عقد في الأردن الشهر الماضي، عن ضغوط من قبل السعودية والإمارات ومصر لمحاصرة الرغبة الفلسطينية في تصعيد إجراءات مواجهة قرار «ترامب».