وقع الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، ورئيس الوزراء الهندي «ناريندا مودي»، السبت، 15 وثيقة للتعاون المشترك بين البلدين.

كما وقع الجانبان «اتفاقية للحد من الازدواج الضريبي، ومذكرة تفاهم لإلغاء تأشيرات دخول الدبلوماسيين لدى البلدين، إلى جانب مذكرات تفاهم في مجالات الزراعة والطب والتجارة»، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

من جهته، قال «مودي» خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه بالرئيس الإيراني، إن المباحثات «تظهر مدى رغبة الجانبين في تعميق التعاون في المجالات الرئيسية»، حسب صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية، مضيفا أنه بحث مع «روحاني» التهديدات التي يمثلها الإرهاب والتحديات الأخرى.

بدوره، شدد «روحاني» عزم الطرفين على «محاربة الإرهاب والتطرف»، قائلا: «يتعين أن يتم حل النزاعات الإقليمية عبر الدبلوماسية والمبادرات السياسية».

وتعد زيارة «روحاني» إلى الهند، هي الأولى له منذ انتخابه رئيسا لإيران عام 2013، والتقى خلال زيارته عددا من المسؤولين الهنود «لمناقشة التطورات العالمية والإقليمية، علاوة على بحث استكمال ميناء تشابهار، واستغلاله في أقرب وقت لتفعيل التجارة الثنائية في المنطقة»، بحسب وكالة «إسنا» الإيرانية.

ويعد ميناء «تشابهار» المطل على بحر العرب جنوب شرقي إيران، مشروعا إيرانيا ـ هنديا قديما، توقف لعدة سنوات بسبب العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران.

وفي مايو/أيار 2017، عاد المشروع للعمل بعد توقيع اتفاقية شراكة بملايين الدولارات بين الهند وإيران وأفغانستان، تتكفل فيها الهند بجزء كبير من تطوير الميناء، وإنشاء شبكة سكك حديدية تصل الميناء بأفغانستان.