«الدولة الإسلامية» ينفي انتقال مقاتليه إلى سيناء

الأحد 18 فبراير 2018 09:02 ص

نفى تنظيم «الدولة الإسلامية» انتقال مقاتليه من سوريا والعراق إلى سيناء المصرية، داعيا إلى شن هجمات في الصحراء الغربية وصعيد مصر، وذلك وسط العملية العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش المصري ضد فرع التنظيم في سيناء.

واعتبر التنظيم  في افتتاحية مجلة «النبأ» الناطقة بلسانه أن الحديث عن «انتقال جنوده من العراق والشام إلى سيناء خلال الشهور الماضية أساطير».

وفيما بدا أنه استباق للقضاء على فرعه في سيناء في ظل تعاظم خسائره، اعتبر التنظيم أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» يريد أن يقول إنه «هو صاحب الانتصار الحقيقي على التنظيم… سيخرج (السيسي) قريبا ليعلن النصر الكبير ويعلن سيناء منطقة محررة من الإرهاب».

وزعم التنظيم أن «شوكة مسلحيه في سيناء لن تنكسر»، وحض مسلحيه في كل مناطق مصر على تصعيد هجماتهم ضد من سماهم «المرتدين والنصارى المحاربين وعموم المشركين من السياح وغيرهم»، وطالبهم بتركيز الهجمات في «الداخل المصري وفي الصحراء الغربية وأسوان (جنوب مصر) والصعيد».

وأطلق الجيش المصري، في 9 فبراير/شباط الجاري، عملية عسكرية موسعة في سيناء وحدد الجيش 4 أهداف للعملية تتمثل في «إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية، وتطهير المناطق من البؤر الإرهابية، وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف، بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير».

وأمس السبت، أكد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أن القوات المسلحة والشرطة ستواصل تنفيذ عملية «سيناء 2018» حتى استكمال أهدافها.

وتعتبر «سيناء 2018» هي العملية العسكرية الأكبر للجيش المصري منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973؛ حيث أدخل هناك 5 أضعاف القوات المسموح بإدخالها وفق اتفاق كامب ديفيد مع (إسرائيل).

وبحسب مراقبين،  فإن (إسرائيل) أعطت الضوء الأخضر للعملية التي تخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية أيضا، في ظل أن التنسيق الأمني بين القاهرة وتل أبيب وصل ذروته بهذه الآونة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سيناء 2018 تنظيم الدولة الإسلامية السيسي الجيش المصري