أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، استشهاد فلسطينيين؛ جراء الغارات التي شنتها طائرات حربية وآليات مدفعية إسرائيلية بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لجيش الاحتلال على الحدود مع القطاع، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي «أفيغدور ليبرمان» باغتيال من يقف وراء عملية التفجير.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية «أشرف القدرة» أن الشهيدين هما «سالم صباح 17 عاما وعبدالله أبو شيخة 17 عاما، من حي السلام بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة».

وشنت الطائرات الإسرائيلية الحربية، فجر اليوم، غارة جديدة، ليرتفع عدد الغارات التي شنتها منذ ليل السبت على مناطق متفرقة بغزة، إلى 7 غارات.

ويأتي القصف الإسرائيلي على غزة بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود مع القطاع، وأسفرت عن إصابة 4 جنود إسرائيليين، اثنان منهم بحالة خطرة، دون أن تتبنى أي جهة فلسطينية المسؤولية عن الحادث.

من جهته، قال «ليبرمان» في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن «الحادث لم ينته بعد، لأن الإرهابيين لم يتم تصفيتهم حتى الآن»، مشيرا إلى أن «إسرائيل لا ترغب في التصعيد».

وذكر أن «التحقيق ما زال متواصلا في عملية التفجير التي وقعت أمس للوقوف على حقيقة ما جرى».

واتهم «ليبرمان»، حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني، بمحاولة «تقسيم الإسرائيليين من الداخل بهدف إضعاف القدرة الإسرائيلية على مقاومة الإرهاب»، واتهمهما بمحاولة تطوير طرق تهريب الأسلحة والمعدات بغرض ردع نشاطات الجيش.

وفي وقت سابق، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بـ«رد قاس وبشكل مناسب» على عملية تفجير العبوة على الحدود، حسب تصريح صحفي له نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.