أمير سعودي يبيع شقته ببرج «ترامب» بنصف ثمنها المطروح

الأحد 18 فبراير 2018 12:02 م

باع الأمير «نواف بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود»، شقته الواقعة في مبنى مشروع «ترامب بلس» بمدينة نيويورك الأمريكية، التي لفظ فيها والده، «سلطان بن عبدالعزيز»، أنفاسه الأخيرة قبل 7 أعوام.

الشقة التي كانت معروضة للبيع قبل أشهر، مقابل 75 مليون دولار أمريكي، بيعت بمبلغ أقل من النصف بـ36 مليون دولار. وتحتوي الوحدة السكنية على 3 غرف مضادة للرصاص وبار «سوشي»، إلا أن الأمير السعودي الذي يملكها لم يعُد بحاجة إلى استخدامها، بحسب إعلان بيعها.

ويصل سعر البيع النهائي للقدم فيها 2.857 دولار. واشترت شركة مجهولة الوحدة السكنية المكونة من 3 أجزاء، والبالغة مساحتها 10.500 قدم مربع.

وكانت الشقة قد تكونت عبر ضم عدة وحدات في المبنى، ومبلغ 36 مليون دولار أمريكي هو المبلغ الإجمالي لهذه الوحدات الثلاث المنفصلة.

وتجدر الإشارة أن الأمير «نواف» هو ابن الأمير «سلطان بن عبدالعزيز»، الذي كان يعد من أقوى الشخصيات في العائلة المالكة السعودية، وهو الابن الخامس عشر من أبناء الملك «عبدالعزيز»، وكان بمنصب ولي العهد ووزير الدفاع قبل وفاته بمرض السرطان.

أما الأمير صاحب المنزل المبيع، فنادرا ما يتم تداول الأنباء عنه عبر الصحف أو في مواقع الإنترنت، كما لم يرِد اسمه ضمن الأمراء المعتقلين في حملة مكافحة الفساد. ولم يتبين سبب موافقته على بيع المنزل بأقل من نصف سعره، في الوقت الذي تتوارد فيه الأنباء عن نية السلطات السعودية ملاحقة الأمراء خارج البلاد.

يشار إلى أن الاعتقالات في المملكة خلال الآونة الأخيرة، طالت أفرادا من عائلة «نواف بن سلطان»، ولي العهد الأسبق.

(صورة للأمير أقصى اليمين)

المصدر | الخليج الجديد + هاف بوست

  كلمات مفتاحية

السعودية أمريكا الولايات المتحدة بيع شقة مضادة للرصاص نصف الثمن مكافحة الفساد