قال مسؤول كردي بارز، إن قوات جيش النظام السوري ستدخل مدينة عفرين (شمال)، خلال أيام.
ووفق «بدران جيا كرد»، فإن «قوات الجيش السوري ستنتشر في بعض المواقع الحدودية»، دون تفاصيل.
ولم يحدد المسؤول الكردي عدد القوات السورية المقرر دخولها المنطقة، والمهام الموكولة لها، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي في عفرين.
لكن حكومة النظام السوري، من جانبها، لم تؤكد التوصل لاتفاق بدخول قواتها إلى المدينة.
وليس هناك وجود لأي عنصر من جيش النظام السوري في منطقة عفرين في الوقت الحالي.
وأضاف «جيا كرد»، أن «الاتفاق الذي تم التوصل إليه لم يتضمن أي ترتيبات سياسية لذا فإنه يمكن أن ينهار في أي وقت».
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية «نوري محمود»، إن الجيش السوري لم يرد بعد على نداءات للمساعدة في حماية عفرين.
وفي حال تنفيذ هذا الاتفاق، فإن القوات التركية ستجد نفسها تقاتل في عفرين ليس فقط المقاتلين الأكراد بل قوات بشار الأسد أيضا، بحسب «بي بي سي».
وقد تعارض روسيا الاتفاق لأنه يعقد جهودها الدبلوماسية مع تركيا، بحسب مسؤول كردي.
ويثير إمداد واشنطن للقوات السورية الكردية بالسلاح والتدريب والدعم الجوي غضب أنقرة التي ترى في «وحدات حماية الشعب الكردية» امتدادا لـ«حزب العمال الكردستاني» الذي يشن عمليات إرهابية متكررة في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستمر الجيشان التركي و«السوري الحر» في عملية «غصن الزيتون» ضد الهجمات التي تشنها تنظيمات «بي كا كا/ كا جي كا/ ب ي د/ ي ب ك» و«الدولة الإسلامية» من عفرين باتجاه الشرق، ومن مدينة منبج باتجاه الغرب.
