أعلن الجيش المصري، الإثنين، عن مقتل 3 من عناصره، وإصابة اثنين آخريين ضمن العملية «سيناء 2018»، شمال شرقي البلاد.

وقال المتحدث العسكري المصري، «تامر الرفاعي»، في البيان العاشر لعملية «سيناء 2018»، إنه «استشهد عدد (1) ضابط صف وعدد (2) مجند وإصابة عدد (2) ضابط ومجند أثناء الإشتباك».

وأفاد البيان، بـ«استهداف 166 هدفا شمال ووسط سيناء، واستهداف القوات الجوية لعدد 5 أهداف للعناصر الإرهابية وتدميرها بشكل كامل، منها سيارة ملغومة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة».

وأضاف البيان، أن قوات الجيش المصري تمكنت من القضاء على 4 عناصر ممن يصفهم بـ«التكفيرية»، خلال تبادل لإطلاق النيران.

وتضمن البيان حصيلة بما أنجزته العملية «سيناء 2018»، ومنها «اكتشاف وتفجير عدد 101 عبوة ناسفة، اكتشاف وتدمير عدد 4 كهف ومخبأ، ضبط مركز إعلامى للعناصر الإرهابية عثر بداخله على عدد من أجهزة الحواسب وأسلحة نارية وخرطوش وأجهزة إتصال لاسلكية ومبالغ مالية بالعملات الأجنبية، تدمير 244 وكر ومخزن عثر بداخلهم على عدد من الأسلحة الآلية والذخائر وأجهزة الإتصالات اللاسلكية ودوائر النسف والتدمير ومواد الإعاشة، وضبط أكثر من عدد 11 طن من المواد المخدرة، وتدمير والتحفظ على 27 سيارة و100 دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة».

وأكد «الرفاعي»، القبض على «عدد 417 فرد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم».

ويقترب عدد من أعلن الجيش المصري عن ضبطهم منذ بدء العملية الجمعة قبل الماضي من 1600 شخص، دون الإعلان عن هوياتهم.

وأشار البيان إلى الإفراج على عدد من المشتبه بهم بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم وثبوت عدم تورطهم فى أى قضايا، مع تسليمهم كافة متعلقاتهم الشخصية.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل، ما يدفع المراقبين إلى القول بأن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» يسعى لتحقيق انتصار معنوي، يستعيد به شعبيته المنهارة.

وتثير العملية الواسعة المدعومة بقصف جوي مخاوف من استهداف المدنيين، واعتقال الأبرياء، بدعوى علاقتهم بتنظيمات مسلحة.