استقبل نائب رئيس إلإمارات حاكم دبي الشيخ «محمد بن راشد»، وولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد»، في مجلس قصر البحر، الإثنين، الشيخ «سلطان بن سحيم آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية المقيم في فرنسا، والذي اعتاد مهاجمة القيادة القطرية، وتحاول دول الحصار استخدامه كذراع لها في الأزمة الخليجية.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، رحب «بن زايد» و«بن راشد»، بـ«بن سحيم»، واعتبراه «في بلده الثاني»، وأكدا على العلاقات الأخوية والتاريخية.

من جانبه، توجه «بن سحيم»، بالتهنئة بعودة الشيخ «زايد بن حمدان آل نهيان» سالما معافى إلى الإمارات، بعد رحلة العلاج التي تكللت بالشفاء.

وتأتي زيارة «بن سحيم» للإمارات، بعد نحو أسبوع من زيارته البحرين ولقائه ملكها «حمد بن عيسى آل خليفة».

وولد «بن سحيم» بمدينة الدوحة في 30 سبتمبر/أيلول سنة 1984، ووالده الشيخ «سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني»، أول وزير خارجية لدولة قطر.

وسبق أن كشف «سلطان بن حمد آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، أسباب دعم «بن سحيم» عقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والوجهاء والأعيان ضد أمير قطر، مؤكدا أن دعمه جاء بعد مطالبة الحكومة القطرية له بتسديد ديونه.

وقال «بن حمد» في مقطع مصور نشره على «تويتر»، إن «بن سحيم خرج من قطر بسبب الديون التي كانت عليه، ويطالب الحكومة القطرية بتسديد تلك الديون وهي مئات الملايين».

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها بقطر بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.