قال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، اليوم الإثنين، إن هناك جهودا وإجراءات تستهدف الدفاع عن بلاده وحماية شعبها لم يتم الإعلان عنها حتى الآن.  

جاء ذلك خلال زيارة أجراها، الإثنين، لطلاب الكلية الحربية، شرقي القاهرة، رافقه فيها «صدقي صبحي» وزير الدفاع، تزامنا مع عملية عسكرية واسعة ضد «الإرهاب» في عدة مناطق بالبلاد، لا سيما سيناء (شمال شرق).

وأشار «السيسي» في بيان للرئاسة، إلى ما يبذله رجال الجيش والشرطة في بلاده من جهود وتضحيات كبيرة في إطار العملية الشاملة الجاري تنفيذها لمكافحة الإرهاب والتطرف وتأمين حدود مصر، موضحا أن «هناك الكثير من الجهود والإجراءات التي لم يتم الإعلان عنها تهدف إلى الدفاع عن مصر وحماية شعبها»، من دون ذكر تفاصيل بشأنها.

وأكد «السيسي» على ضرورة الوعي بخطورة ما يحدث في بلاده من محاولات لـ«هدم الدولة»، قائلا: «الهدف الأهم هو الحفاظ على استقرار مصر».

ونقل التليفزيون المصري عن «السيسي» قوله  إن القوات المسلحة والشرطة تقومان بتأمين وحماية البلاد على كل المحاور، وليس سيناء فقط.

وأضاف أن «الإرهاب يسعى لهدم الأمم والقضاء على مستقبلها ومهمتنا هي الحفاظ على أمن مصر وشعبها»، مشيرا إلى أن تكلفة الحفاظ على أمن مصر وشعبها باهظة، من دماء وأرواح وأموال.

وفي 9 فبراير/شباط الجاري، أعلنت مصر انطلاق خطة المجابهة الشاملة لتطهير البلاد من الإرهاب بعدة مناطق لا سيما سيناء، شمال شرقي البلاد.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في أبريل/نيسان 2017 وتم تجديدها للمرة الثالثة 13 يناير/كانون الثاني الماضي لمدة 3 شهور.