أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية، ارتفاع عدد المعتقلين على خلفية اتهامهم بالتخابر مع إيران إلى 43 شخصا، مشيرة إلى أنهم تلقوا تدريباتهم في معسكرات في «مشهد» الإيرانية، ودولتين عربيتين (العراق ولبنان) على يد الحرس الثوري الإيراني وعناصر من «حزب الله».

وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن «العناصر المتخابرة كانت تنقسم إلى خلايا عدة، منها خلية مكونة من 32 عنصراً (30 سعودياً وإيراني وأفغاني) ومجموعة مكونة من خمسة مواطنين، ومجموعة مكونة من أربعة مواطنين إضافة إلى مواطنيْن».

وأوضحت الصحيفة السعودية أن «كل خلية ومجموعة كانت تعمل بشكل منفصل عن الأخرى ولأهداف ومهمات مختلفة، وفق التوجيهات التي كانت تملى عليهم من جهاز المخابرات الإيرانية».

وأشارت إلى «تلقى ستة عناصر (أربعة يعملون كمجموعة، وشخصان يعملان مع بعضهما)، تدريبات في معسكرات حزب الله العراقي وميليشيا حزب الله اللبنانية داخل إيران على أنواع المتفجرات من نوع (TNT) شديدة الانفجار ونوع (C4) وكيفية استخدامها وتركيبها وتشريك وتفخيخ القنابل».

وقالت إنه «سبق أن اجتمع عدد من المتخابرين بالمرشد الأعلى بجمهورية إيران علي خامنئي بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية».

واتهمت السلطات السعودية خلية التجسس «بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة للمخابرات الإيرانية، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والنفطية والحيوية في البلاد».

وكانت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب في المملكة أعلنت تمكنها بين عامي 2013 و2016 من القبض على عناصر جاسوسية عملت على شكل خلايا ومجموعات تجسسية لتزويد المخابرات الإيرانية بمعلومات عسكرية حساسة لتنفيذ عمليات ضد ممتلكات عامة ومقرات أمنية، واغتيالات لرجال الأمن.