أشادت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بمواقف قطر تجاه القضية الفلسطينية، ومساعداتها المستمرة للشعب الفلسطيني، خاصة أهل غزة، في ظل ما يتعرضون له من أزمة إنسانية كبيرة.

وقالت «حماس»، في بيان لها، إن «الشعب الفلسطيني سيبقى يحفظ لقطر، أميرًا وحكومة وشعبًا، هذا الدور الرائد وهذه المواقف النبيلة».

وتقدمت الحركة بـ«الشكر الجزيل لرئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، على ما يبذله من جهود كبيرة في التخفيف من معاناة سكان القطاع وتوفير احتياجاتهم».

وأكدت الحركة، في بيانها، أنها «تعتز بعمقها العربي والإسلامي، وتتوقع من جميع الأشقاء المساهمة في إسناد غزة في ظل هذه الظروف».

وأمس الإثنين، أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة عن تفاصيل منحة أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، لإغاثة القطاع المحاصر، والتي تبلغ قيمتها 33 مليون ريال قطري (9 ملايين دولار)، وتشمل أدوية ومستلزمات طبية ووقوداً للمشافي والقطاعات الإنسانية.

وقال «العمادي»، خلال مؤتمر صحفي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، إن «المنحة تشمل توفير أدوية ومستلزمات طبية بقيمة مليوني دولار أمريكي، وشراء وقود للمستشفيات بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بقيمة 500 ألف دولار أمريكي تكفي لتشغيل مولدات المشافي لأكثر من شهر».

وأضاف «العمادي»، أن «المنحة تشمل ترميم بيوت الفقراء في غزة بقيمة مليون دولار، فضلًا عن دعم الطلاب وتسديد الرسوم الجامعية عنهم بقيمة مليون دولار، ودعم الحالات المرضية بقيمة مليوني دولار، وتوفير طرود غذائية وشراء غاز وغيرها من اللوازم بقيمة 2.6 مليون دولار».

وشهد المؤتمر مراسم توقيع اتفاقية بين مكتب عمليات «أونروا» في غزة، والسفير القطري، فضلاً عن توريد شاحنات محملة بالأدوية والمستهلكات الطبية من شأنها أن تنعش مستودعات وزارة الصحة بغزة، التي تعاني عجزاً كبيراً.