«مجزرة غوطة دمشق».. غضب عارم على «تويتر» ودعوات لنجدة أهلها

الثلاثاء 20 فبراير 2018 04:02 ص

أثارت المجزرة التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ مساء الأحد، في غضب عارم من قبل ناشطين على موقع «تويتر».

وبين التوجه إلى الله بنصرة أهالي غوطة دمشق، ودعوات لنجدتهم، وجمع التبرعات لهم، والتأكيد على أن العار سيلاحق من يخذلهم، جاءت المشاركات عبر وسم أطلقه ناشطون بعنوان «».

وحسب تقارير صحفية متطابقة، ارتفع عدد القتلى من أهالي غوطة دمشق، منذ صباح الإثنين، إلى أكثر من 200، بينهم أطفال ونساء؛ جراء القصف الجوي والصاروخي المكثف والعنيف من قبل قوات النظام وروسيا. 

وتعقيبا على ذلك، أكد الصحفي السوري، «هادي العبد الله»، عبر وسم «»، أن «العار سيلحق بكل من تخاذل عن نصرة الغوطة وأهلها».

 واستودع أمين «حزب الأمة» الإماراتي، «حسن الدقي»، الله أهالي الغوطة، داعيا المولى -عز وجل- إلى أن ينصرهم على عدوهم.

بينما دعا منسق عام بين فصائل الثورة السورية، «عبدالمنعم زين الدين»، جميع فصائل المعارضة المسلحة إلى الإسراع بتجهيز وتنفيذ معارك مفتوحة مع العدو المجرم من الشمال إلى درعا.

أما الكاتب والباحث السوري، «أحمد أبازيد»، فوصف الغوطة بمحتجز كبير لمجتمع كامل يتم إبادته في مذبحة مستمرة.

وذكرت الناشطة السورية في العمل الإسلامي «سلوى أبوأحمد» أهل الغوطة بحديث النبي الكريم «إن الله تكفَّل لي بالشام».

فيما اعتبر الأمين العام لـ«مؤتمر الأمة»الكويتي، «حاكم المطيري» أن «الأسد يقوم بمهمة الإبادة الطائفية للأكثرية السنية منذ أربعين سنة حتى اليوم بحماية صليبية!».

وأكد الناشط السوري «مصطفى سيجري» على أنه لن يتم إنقاذ الغوطة إلا عبر «فتح جميع الجبهات»، وجمع التبرعات.

ومنذ مساء الأحد، يشن سلاحا الجو السوري والروسي غارات متواصلة على الأحياء السكنية في مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، فضلا عن القصف المدفعي.

وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بلغ عدد ضحايا تلك المجزرة، حتى مساء الثلاثاء، 210 قتلى من المدنيين، بينهم 54 طفلاً و29 امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من 1000 مدني آخرين.

ويقول المرصد إن تلك الخسائر في الأرواح هي الأكبر منذ ثلاث سنوات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا غوطة دمشق الغوطة الشرقية سوريا روسيا بشار الأسد النظام السوري