أثارت صورة للشيخ القطري «سلطان بن سحيم»، وهو يقبل جبين ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، غضب ناشطين على «تويتر»، الذين اعتبروا الأول «خائنا» وحذروه من مصير الشيخ القطري «عبدالله آل ثاني»، الذي استخدمته دول الحصار كأداة ضد قطر، قبل أن يتم احتجازه بالإمارات في ظروف صعبة دفعته إلى محاولة الانتحار.
و«بن سحيم» هو أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، واعتاد مهاجمة القيادة القطرية من مقر إقامته في فرنسا، وتحاول دول الحصار استخدامه كذراع لها في الأزمة الخليجية التي بدأت في يونيو/حزيران الماضي.
ونشر صورته، وهو يقبل رأس «بن زايد»، الأكاديمي الإماراتي «عبدالخالق عبدالله»، وعلق على الصورة بالقول: «قبلة قطرية على جبين محمد بن زايد».
المغرد القطري «رمال» استنكر، من جانبه، تلك الصورة، ووصف صاحبها بـ«التافه».
أما المهندس الفلسطيني المقيم بقطر «Mohammed Dalloul» فحذر «بن سحيم» من مصير «عبدالله آل ثاني».
التحذير ذاته صدر من الناشط المصري، «الدكتور أبو المجد».
بينما علق المغرد القطري «Abdullah» على الصورة، قائلا: «قبلة قذرة على جبين عفن».
وعلقت «saree ben rahal» بالقول: «قبلة خائن لوطنه على جبين خائن لأمته».
كان «سلطان بن سحيم» وصل الإمارات، الإثنين، في زيارة التقى خلالها «محمد بن زايد» وحاكم دبي «محمد بن راشد».
وتأتي زيارة «بن سحيم» للإمارات، بعد نحو أسبوع من زيارته البحرين ولقائه ملكها «حمد بن عيسى آل خليفة».
وولد «بن سحيم» بمدينة الدوحة في 30 سبتمبر/أيلول سنة 1984، ووالده الشيخ «سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني»، أول وزير خارجية لدولة قطر.
وسبق أن كشف أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، «سلطان بن حمد آل ثاني»، أسباب دعم «بن سحيم» عقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والوجهاء والأعيان ضد أمير قطر، مؤكدا أن دعمه جاء بعد مطالبة الحكومة القطرية له بتسديد ديونه.
وقال «بن حمد»، في مقطع مصور نشره على «تويتر»، إن «بن سحيم خرج من قطر بسبب الديون التي كانت عليه، ويطالب الحكومة القطرية بتسديد تلك الديون، وهي مئات الملايين».
