كشفت صحيفة مصرية أن الجهات المعنية بدأت فى تنفيذ قرار القضاء، الثلاثاء، بإدراج رئيس حزب «مصر القوية» والمرشح الرئاسي السابق «عبدالمنعم أبوالفتوح»، و15 آخرين على «قوائم الإرهاب».

إذ نقلت صحيفة «اليوم السابع» (خاصة)، عن مصادر قانونية لم تسمها، إنه تم منع «أبوالفتوح» وباقي المعتقلين من التعامل مع حساباتهم أو أموالهم كافة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أمرت محكمة جنايات جنوب القاهرة بإدراج «أبوالفتوح» و15 آخرين، على «قوائم الإرهاب»؛ بناءً على مذكرة مقدمة بهذا الشأن من النائب العام.

ووفق القانون المصري، يعد القرار قابلا للطعن أمام محكمة النقض خلال 60 يوما من تاريخ النشر بالجريدة الرسمية.

واعتقل «أبوالفتوح»، الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد من عودته من العاصمة البريطانية لندن إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع قناة «الجزيرة»، انتقد فيها الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي».

والخميس، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الرجل 15 يومًا على ذمة التحقيق معه في تهم عدة نفاها الأخير، وبينها «قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (تقصد: جماعة الإخوان التي انشق عنها الرجل في 2012)، ونشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والدعوة لتغيير نظام الحكم بالقوة»، قبل أن يعلن حزبه في بيان آنذاك تجميد أنشطته مؤقتا.

ويأتي توقيف «أبوالفتوح» قبل نحو شهر ونصف شهر من الانتخابات الرئاسية في مصرالمقررة أواخر مارس/آذار المقبل.

وكان الرجل ضمن خمس شخصيات دعت، الشهر الماضي، إلى مقاطعة تلك الانتخابات، متهمة «السيسي» بـ«منع أي منافسة نزيهة».

وفي غياب أي مرشحين حقيقيين أمامه، تعتبر الانتخابات أقرب إلى إجراء شكلي لـ«السيسي»، الذي يحكم البلاد بالقوة، منذ فوزه بالولاية الأولى للرئاسة التي حصد فيها نسبة 96.9% من الأصوات عام 2014، لا سيما مع قلة خبرة المرشح الوحيد أمامه «موسى مصطفى موسى».