قال وزير العمل الفلبيني «سيلفستر بيلو» إنه ليس على علم بحدوث أي اتفاق بين الكويت والفلبين بشأن تنظيم أحوال العاملات الفلبينيات.

وأضاف في تصريحاته لـ«سي إن إن»، أمس الثلاثاء، أن «أحدث تطور فيما يتعلق بعاملاتنا في الكويت كان الاتفاق مع السفير الكويتي على النظر في مذكرة التفاهم المعلقة»، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم هي المسألة الوحيدة التي من المتوقع أن تكتمل وأن يتم توقيعها في مارس/آذار المقبل.

وتابع «بيلو» أنهم يخططون لإضافة بنود في المذكرة تمنح الحماية للعاملات الفلبينيات من الانتهاكات التي قد يرتكبها أصحاب العمل أو الكفلاء، قائلا: «نريد إضافة بنود تمنع أصحاب العمل من احتجاز جوازات سفر العاملات الفلبينيات، أو على أقل تقدير، يجب أن تبقى جوازات السفر في السفارة الفلبينية».

وكان قد أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، أول أمس الإثنين، أن الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي»، سيزور بلاده في مارس/آذار المقبل.

وعقب لقاء مع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، في وقت سابق، أضاف «الجارالله» أن بلاده توافقت مع مانيلا على اتفاق ينظم وضع العمالة الفلبينية في السوق المحلية.

وتأتي زيارة رئيس الفلبين، بعد إصداره قرارا يحظر إرسال عمالة بلاده إلى الكويت خلال وقت سابق من الشهر الجاري، على خلفية وقوع سلسلة وفيات بصفوف نساء فلبينيات عاملات بالكويت، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذه الجزئية.

وبعد اكتشاف جثة فلبينية في مجمد بشقة سكنية في الكويت رتب «دوتيرتي» رحلات مجانية للعمال الذين يودون المغادرة، وهو إجراء قالت الكويت إنه تصعيد غير ضروري لخلاف دبلوماسي.

ووصلت طائرتان تنقلان العمال من الكويت إلى مانيلا الأسبوع الماضي ضمن رحلات قدمتها شركات طيران تجارية مجانا بطلب من الرئيس.

وقال وزير العمل الفلبيني إن أكثر من 2200 فلبيني على استعداد لقبول عرض إعادتهم إلى بلدهم.

ووجه أمير الكويت «صباح الأحمد الجابر الصباح»، دعوة للرئيس الفلبيني لزيارة بلاده، وستكون في الأسبوع الأول أو الثاني من الشهر المقبل، بحسب «الجارالله».

والجمعة الماضي، أعلن وزير العمل الفلبيني، «سيلفستر بيلو»، أنّه «أمر إدارة العمالة الفلبينية في الخارج بوقف منح شهادات التوظيف الخارجية للعمال المرتبطين بالكويت»، ليسري القرار به في اليوم نفسه، حسب إعلام محلي.

ووفق بيانات رسمية صادرة في 2016، يعمل نحو 2.2 مليون فلبيني خارج بلادهم، بينهم 276 ألفا في الكويت.