نفت وزارة النقل الروسية أن تكون شركة «مصر للطيران» قد أبلغتها بخطط بدء رحلات مباشرة بين القاهرة وموسكو في الشهر الجاري، حسب ما كان من المفترض أن يحدث وفقا لاتفاق سابق بين البلدين.

وكانت «مصر للطيران» قد صرحت قبل يومين بأن الرحلات المتبادلة بين البلدين قد تقرر تأجيلها حتى أبريل/نيسان المقبل، مضيفة أن شركة طيران «إيرفلوت» الروسية لم تبلغها أيضا ببدء الرحلات وفقا لما كان مقررا.

وأكد وزير النقل الروسي «مكسيم سوكولوف»، أن شركة «مصر للطيران» لم تبلغ الوزارة حول خطط بدء رحلات مباشرة بين القاهرة وموسكو خلال فبراير/شباط الجاري.

وفي إجابة عن سؤال الصحفيين بشأن تلقي وزارة النقل الروسية لطلب مماثل: «لم يبلغونا حول أنهم سيبدؤون الطيران في فبراير/شباط بشكل رسمي».

وكان وزير النقل الروسي «مكسيم سوكولوف» قد أعلن، في وقت سابق، أن المحادثات حول إطلاق الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة مستمرة وأن خطة عودة الرحلات في النصف الثاني من فبراير/شباط الجاري ما زالت قائمة.

وكان مصدر في مطار القاهرة قد قال، في وقت سابق، لـ«سبوتنيك» إنه تأجلت رحلات الطيران المباشر بين القاهرة وموسكو، التي كان من المقرر أن تبدأ يوم 20 فبراير/شباط.

ووقع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، في 4 يناير/كانون الثاني 2018، مرسوما بشأن استئناف الرحلات الجوية إلى مطار القاهرة (دون بقية المطارات)، بعد توقف دام حوالي سنتين، جراء تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الروسية «كوغاليم آفيا» فوق سيناء في العام 2015.

ويعتبر هذا التأجيل أحدث حلقة في سلسلة تأجيلات لعودة رحلات الطيران بين البلدين، والتي كانت قد أوقفتها روسيا منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 عقب تفجير الطائرة الروسية في سيناء.