أعلن أعلى مجلس لإدارة شؤون الإعلام بمصر، إيقاف إعلامي بشكل مؤقت لحين التحقيق معه إثر «تجاوزه بحق» «موسى مصطفى موسى»، منافس الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في مارس/آذار المقبل، (شاهد الفيديو).
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (رسمي)، في بيان، الأربعاء، إنه تقرر وقف برنامج متلفز يقدمه الإعلامي «محمد الغيطي» (مقرب من النظام)، والمذاع على فضائية خاصة، لمدة أسبوع.
كما قرر المجلس إحالة الإعلامي لنقابة الإعلاميين (رسمية) للتحقيق معه، مع إخطاره بالنتيجة. والتحقيق في نقابة الإعلاميين، يشمل عقوبات، منها اللوم أو وقف البرنامج والمذيع، بحسب «الأناضول».
وجاء القرار، بسبب «ما تضمنه الإعلامي من تجاوزات بحق موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي، في حلقته المذاعة الأحد الماضي»، بحسب البيان.
وتبدو نتيجة الانتخابات الرئاسية بمصر، شبه محسومة لصالح «السيسي»، الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية من أربع سنوات، في مواجهة موسى، رئيس حزب «الغد» (ليبرالي)، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه، تأييده لـ«السيسي»، وهو ما دفع متابعين للشأن المصري إلى اعتباره مرشح غير جدي.
ويردد منتقدون أن ترشح «موسى»، يستهدف الحفاظ على صورة النظام الحاكم، فيما أعلن «موسى مصطفى» أنه يسعى إلى الفوز، ولم يترشح مجاملة لأحد.
وآنذاك، خاطب «الغيطي»، منافس «السيسي»، قائلا: «سذاجة ومراهقة سياسية أن تتصور أنك مرشحًا بجد (حقيقي) (...) أنت لا تصلح خفيرًا» ، وهو ما اعتبره «موسى»، في بلاغ تقدم به للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، «سبًا وقذفًا وتشهيرًا وخدش سمعة عائلات».
وإثر ذلك، تقدم المرشح الرئاسي بشكوى للمجلس الأعلى للإعلام، ضد «الغيطي».
