نفى القيادي في جيش الإسلام وكبير المفاوضين السابق بالمعارضة السورية «محمد علوش» الادعاءات الروسية بوجود مفاوضات حول الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وقال «علوش» في منشور له على قناته في تليغرام: «إن روسيا تقول إن المتطرفين في الغوطة الشرقية لم يستجيبوا لدعوات وقف القتال ونزع السلاح».
وأضاف: «الجواب: أصلاً لم تجر بيننا مفاوضات!»، مشيرا إلى أن هذا التصريح هو «اعتراف روسي بارتكاب جرائم حرب بالتهجير القسري للمدنيين».
وكانت رويترز قد نقلت عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن محاولات الوصول إلى حل سلمي في الغوطة الشرقية فشلت.
وقال ممثل مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية الجنرال «يوري يفتوشينكو» في مؤتمر صحفي الأربعاء إن «مناشدات المركز للمسلحين لوقف القتال وتسليم أسلحتهم واللجوء للمفاوضات لم تؤد إلى نتيجة»، وفقًا لوكالة «نوفوستي» الروسية.
وزعم «يفتوشينكو» أن الجماعات المسلحة تعيق خروج المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها من خلال نقطة تفتيش بالقرب من مخيم الوافدين.
وشهدت الغوطة الشرقية في الأيام الماضية تصعيداً كبيراً بالقصف الجوي والأرضي الذي تركز على المناطق السكنية والبُنى التحتية، مما أدى لمقتل وإصابة المئات من المدنيين أغلبهم من الأطفال.
