وسم جديد يهاجم وزير خارجية قطر.. وكويتيون: «لن توقعوا بيننا»

الخميس 22 فبراير 2018 12:02 م

تلقف مغردون تصريح وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، قبل يومين، بأنه «لا توجد مساعٍ لحل الأزمة الخليجية إلا من واشنطن»، بسيل من التغريدات.

وتحت وسم (#قطر_تنكر_جهود_امير_الكويت)، تبارى مغردون في انتقاد تصريح وزير الخارجية القطري، الذي جاء خلال عرضه للسياسة الخارجية لدولة قطر أمام مجلس الشورى، معتبرين أنها إهانة للكويت وأميرها الشيخ «صباح الأحمد الجابر»، وعدم تقدير لدور الوساطة الذي لعبه لحل الأزمة.

وكان ملحوظا أن معظم المغردين من دول الحصار، ما دفع كويتيين إلى اعتبارها محاولة جديدة للوقيعة بين الكويت وقطر.

وأشار البعض إلى قوة «الذباب الالكتروني» وما وصفوه بأنه محاولة لإثارة الفتن بين قطر والكويت، وتصعيد في التوتر، عبر مواقع التواصل.

فقال حساب يدعى «كاسبر الكويت»: «الهاشتاغ عباره عن : سعوديين ، إماراتيين ، مصريين )؛ الصراحه ماني شايف أي كويتي وقطري والمشكلة يتكلمون باسم الكويت».

وأضاف حساب آخر يدعى «ساير بن ساير»: «الذباب الإلكتروني يتكلم باسم الكويتيين في محاوله بائسة يائسة للتفريق بين الكويتي والقطري ..لن تُفلح يا دليم ولا ذبابك.. قطر وتميمها وشعبها أكبر من الجحود والنكران».

لكن حسابا ثالثا، سمى نفسه «بو يعقوب»، واضعا شعار دولة الكويت، غرد قائلا: «ما كنت مقتنع في موقف الحياد لأن الحق واضح، ولكن قلنا الحكومة اعرف، وللأسف بعد كل الجهود اللي بذلها الشيخ صباح يطلع لنا وزير خارجية قطر وينكر جهوده هذه تعتبر إساءة لأميرنا ولا نقبل بها».

وخلال تصريحه، قال «آل ثاني»، إنه «لا توجد مساع جديدة الآن (لحل الأزمة) سوى مساعي الولايات المتحدة، لا سيما ما يرتبط بقمة كامب ديفيد»، لافتًا إلى أن «القمة لم تتم الدعوة إليها بعد».

وأردف: «إذا تمت الدعوة فإن دولة قطر ستحضر، والولايات المتحدة تتواصل معنا فيما يتعلق بالمقترحات لحل الأزمة».

ومطلع فبراير/ شباط الجاري، تداولت وسائل إعلام أنباء عن عقد قمة خليجية أمريكية، مايو/أيار المقبل، برعاية الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، فيما لم يتم الإعلان رسميًا من قبل واشنطن عن توجيه أي دعوات لتلك القمة.

  كلمات مفتاحية

وزير خارجية قطر الكويت تويتر وسم الازمة الخليجية وساطة