أدانت جماعة «الإخوان المسلمون» في بيان لها ما وصفته بـ«بشدة عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة بحق الشعب السوري والذي تبلغ ذروتها هذه الأيام فيما يجري في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق».

جاءت الإدانة في بيان للجماعة، الخميس، تم نشره على الحساب الرسمي للمتحدث الإعلامي للجماعة «طلعت فهمي»، على موقع التواصل «تليغرام».

وأضاف «فهمي» أن «المجازر تجري على يد النظام الديكتاتوري المجرم وبمعاونة قصف الطيران الروسي المحتل والمتوحش، وسط صمت العالم والأمم المتحدة التي اقتصر رد فعلها على الاكتفاء بمتابعة موجات النزوح والهروب الجماعي لعشرات الآلاف من النساء والأطفال والعجائز في مشهد تقشعر له الأبدان ويندى له جبين الإنسانية خجلا».

وأكد المتحدث الإعلامي باسم الجماعة أنها «تستصرخ ضمير العالم تطالب الشعوب الحرة وجميع القوى المحبة للعدل والسلام وكافة منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وكل المنظمات المعنية بالطفولة والمرأة بسرعة التحرك لدى الأمم المتحدة لوقف هذه المجازر البشعة والمتواصلة بحق الشعب السوري الأبي».

وقُتل أكثر من 400 مدني في خمسة أيام من الغارات الجوية والقصف الذي يشنه النظام السوري على الغوطة الشرقية، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.

ومنذ الأحد، يستهدف النظام السوري الغوطة الشرقية التي يحاصرها منذ 2013 بحملة قصف كثيف مع مؤشرات إلى هجوم بري وشيك تستعد له القوات الحكومية.

وعلت بعض الأصوات في المجتمع الدولي للمطالبة بوقف التصعيد، فيما توالت بيانات منظمات غير حكومية منددة بوحشية القصف الذي طاول أيضاً منشآت طبية.