أصدرت جماعة «الإخوان المسلمون» في سوريا، اليوم، بيانا قالت فيه إنها تعتبر الحل السياسي قد تم دفنه تحت ركام البيوت وأشلاء المدنيين في الغوطة.
ولفتت الجماعة في بيانها إلى أنه «في ظل استمرار القصف الوحشي على الغوطة، فإننا نعتقد أن الاستمرار في العملية التفاوضية أمر غير مجدٍ حتى يتم إيقاف القصف والقتل بشكل كامل».
وحملت الجماعة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، خاصة المبعوث الدولي «ديمستورا» مسؤولية ما يحدث في الغوطة، «لعجزهم الكامل عن إيقاف نزيف الدماء وحماية المدنيين وتطبيق القرارات الدولية».
كما أكدت «على استمرار الثورة بكل مساراتها حتى تحقيق أهدافها، وإن الحديث عن حل سياسي في ظل استمرار المحتلين الروسي والإيراني هو بيع للوهم ومتاجرة بدماء السوريين».
وأضافت أن «الحديث الدولي عن وقف للقصف مقابل خروج الثوار وتهجير المدنيين، هي صفقة قذرة لتسليم الغوطة للأسد، ولا يحق لأحد أن يقبل بهذه الصفقة مهما كانت المبررات».
وأشارت الجماعة إلى أنها تعمل حاليا على تنفيذ حملة إغاثية ضخمة «لدعم صمود أهلنا في الغوطة الشرقية، وندعو جميع المنظمات والجمعيات للعمل معا لإنقاذ وإغاثة أهلنا الصامدين الصابرين في الغوطة المباركة».
واختتمت الجماعة بيانها بقولها «يا أهلنا الكرام في الغوطة الشرقية (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون) والنصر لثورة شعبنا المباركة».
