تمسكت الإعلامية المصرية «منى عراقي» بحقها في التعبير عن ألمها مما تعرضت له من اغتصاب في سن صغيرة، وأكدت أنها غير نادمة على الكشف عن ذلك الأمر.

وقالت «عراقي»، في أول ظهور إعلامي لها، منذ قرار وقفها عن العمل على قناة «المحور» (مصرية خاصة)، إنها مرت بتجربة الاغتصاب عندما كان عمرها 10 سنوات. 

وفي لقاء مع برنامج «بتوقيت مصر» على فضائية «بي بي سي عربي»، الخميس، اعتبرت الإعلامية المصرية أن موضوع الاغتصاب موجع لا يشعر به سوى صاحبه، واصفة الذين اعترضوا على ما ذكرته بأنهم لم يجربوا هذا الإحساس، ولم يدركوا أن المغتصب شخص يهدد كل فرد في الأسرة.

وتابعت «عراقي»: «أنا أعيش موضوع الاغتصاب بشكل شخصي، وهناك مشاهير اعترفوا بذلك، لكن العرب أقل جرأة في الاعتراف بذلك».

ولفتت إلى أنها ربما تكون أخطأت في الأسلوب عندما كشفت عن تعرضها للاغتصاب، لكنها ليست نادمة على المحتوى المذاع في الحلقة الذي تسبب في وقفها عن العمل.

ومنتصف فبراير/شباط الجاري، قررت فضائية «المحور» إيقاف برنامج «انتباه»، الذي تقدمه «منى عراقي»، ورفع بروموهات البرنامج لحين انتهاء التحقيق معها؛ نتيجة ما بدر منها من عبارات غير لائقة خلال عرضها لقضية الاغتصاب الجنسي في برنامجها، حسب بيان أصدرته القناة، واعتذرت فيه للمشاهدين عما بدر من «عراقي» من ألفاظ لا تتناسب وتقاليد الأسرة المصرية.

كما أعلن نقيب الإعلاميين، «حمدي الكنيسي»، إحالة «عراقي» للتحقيق أمام اللجنة القانونية بالنقابة.