تداول نشطاء مصريون، صورا على مواقع التواصل، تظهر تنامي معدلات التلوث في مياه النيل، واختلاطها بمياه الصرف الصحي.
وتوضح الصور، تغير لون مياه النيل، وظهور البقع الزيتية فيها بشكل واضح.
واتهم النائب البرلماني «محمد زين الدين»، الحكومة بالتسبب في كل ما يحدث من انتهاكات خطيرة لنهر النيل، خاصة التلوث الناتج عن الصرف الصناعي، لمختلف الشركات والمصانع الواقعة بالقرب من نهر النيل.
وطالب «زين الدين» الحكومة بتدخل عاجل لإنقاذ حياة المواطنين الذين لجأوا لشراء المياه المعدنية لاستخدامها في الأغراض المنزلية؛ بسبب تلوث المياه، بحسب «إرم نيوز».
وانتقد النائب «أحمد الطنطاوي»، تقاعس المسؤولين عن إنهاء الأزمة أو معاقبة أصحاب المصانع والمنازل المتسببين فيها.
وقال «الطنطاوي»: «هل من المنطقي أن يصبح المواطن المصري أسيرًا لارتفاع الأسعار الخاصة بالمواد الغذائية وأسعار فواتير المياه والكهرباء شهريًا، ثم لا يجد كوب ماء نظيفًا لتناوله».
وقبل أسابيع، أثيرت أزمة في مصر، جراء سخرية المطربة «شيرين عبدالوهاب» من مياه النيل.
وتهكمت «شيرين»، أثناء إحيائها حفلًا غنائياً في الإمارات، عندما ردت على معجبة طلبت منها أغنية «ما شربتش من نيلها»، قائلة: «هيجيلك بلهارسيا» (ستصابي بدورة البلهارسيا).
ويعاني المصريون جراء التلوث الذي أضر بنهر النيل، الذي يعد شريان الحياة لهم، بسبب النمو السكاني، والتعديات، واختلاط مياه الصرف الصحي به.
