أعلن نادي فياريال الإسباني إيقاف مدافع فريقه الأول لكرة القدم، «روبين سيميدو»، بعد اتهامه بمحاولة قتل.

وأصدر فياريال بياناً رسمياً، قال فيه: «يبدى فريق فياريال عن انزعاجه من الجرائم الخطيرة المتهم بها روبين سيميدو، وبينما نحترم مبدأ أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، أوقف النادي اللاعب بدون دفع أجره حتى يتم حل القضية الجارية».

ومن جانبه صرح «كاتيو بالدي» وكيل «سيميدو» لقناة «تي اس اف» البرتغالية إن موكله قد تم خداعه.

كانت محكمة «بلنسية» أصدرت حكماً باحتجاز «سيميدو» بسبب مزاعم ارتكابه جرائم سرقة، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.

وكشفت صحيفة «صن» الإنجليزية أن «سيميدو» ثبتت إدانته بالاعتداء على رجل في منزله، من أجل سرقته والشروع في قتله، إضافة إلى حيازته أسلحة نارية بشكل غير مشروع.

وأضافت «صن» أن الضحية قال إن مدافع فياريال هدده ببندقية نارية من أجل سرقة منزله، كما أنه هدده بقطع إصبعه بمضرب «بيسبول»، قبل أن يضرب طلقتين ناريتين في اتجاهه دون أن يصيبه.

وتعاقد فياريال الأسباني مع البرتغالي «روبين سيميدو» البالغ من العمر 23 عاماً قادماً من سبورتينج لشبونة البرتغالي، خلال الصيف الماضي، بداية الموسم الجاري.

وانضم «روبين سيميدو» إلى قائمة نجوم الكرة الذين عاشوا تجربة السجون لأسباب مختلفة، ومن أبرزهم النجم الإيطالي «باولو روسي» هداف كأس العالم 1982، الذي قاد بلاده للقب الأغلى، وذلك بعد تورط في فضيحة المراهنات في الدوري الإيطالي المعروفة إعلامياً بـ«فضيحة توتونيرو».

وفي الثمانينيات من القرن الماضي، ختم الأيرلندي «جورج بيست» نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي مسيرته المرصعة بالنجاحات والألقاب والنزوات المثيرة للجدل، بالسجن لمدة 3 أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي والقيادة تحت تأثير الكحول.

وقبيل عيد الميلاد عام 1990، حطم «توني آدامز» نجم أرسنال الإنجليزي المخمور سور حديقة بسيارته، فحصل إثر ذلك على حكم بالسجن لمدة 6 أشهر.