إرضاء الشهوة الجنسية لعمدة أمريكية يرفع راتب حارسها 1000 ضعف

السبت 24 فبراير 2018 06:02 ص

أحالت السلطات الأمريكية، عمدة مدينة ناشفيل الأمريكية «ميغان باري»، للتحقيق، عقب زيادة راتب حارسها الشخصي ألف ضعف، كونه يرضي شهواتها الجنسية.

وبدأ مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي الأمريكية (جنوب شرقي البلاد)، تحقيقات دقيقة وشاملة مع «ميغان»، بعد مصادرة هاتفها الشخصي، في اتهامات موجهة إليها بإهدار المال العام، وخيانة زوجها مع حارسها الشخصي.

ووجه مكتب التحقيقات للعمدة اتهامات بدفع أضعاف مضاعفة للراتب الذي يستحقه حارسها الشخصي، من أموال دافعي الضرائب.

وحسب صحيفة «تينيسيان» الصادرة في هذه الولاية، فإن العمدة «ميغان»، خصصت لعشيقها الذي لا تتجاوز مؤهلاته رتبة رقيب سابق في الشرطة، راتبا من المال العام يفوق بألف مرة الراتب الذي يتقاضاه أمثاله من الحراس الشخصيين.

وقال مكتب تينيسي، إن التحقيقات تتمحور حول ثلاث نقاط أساسية، الأولى هي «إذا ما نتج عن العلاقة أي اختلاس للأموال العامة من جانب ميغان أو حارسها»، والثانية «إذا ما اندرجت العلاقة تحت ما يراه القانون سوء سلوك رسمي».

أما النقطة الثالثة، فهي الاتهام بما «إذا ما أثرت علاقة باري بحارسها على قراراتها فيما يتعلق بسياسة العدالة الجنائية له».

ولدى فحص المحققين الهاتف الخاص لـ«روب فوريست»، الحارس الشخصي للعمدة «ميغان»، والذي كان يعمل سابقا بصفة رقيب في الشرطة، عثروا داخل هاتفه على صور عارية للعمدة، فضلا عن مراسلاته مع رئيسة البلدية.

كما أن سجلات التحقيق كشفت وجود ما يقرب من 260 رسالة محذوفة بين هاتف «فوريست» وهاتف «ميغان»، وكذلك 35 اتصالاً بين الهاتفين، تم حذفها من سجل المكالمات.

وقال مكتب التحقيقات، إنه بناءً على الصور وسجلات المكالمات والرسائل التي تم حذفها، فإن هذا أدى إلى اعتقاد أنه تم ارتكاب جريمة ما، وكل هذه أدلة للتستر عليها.

وقالت الإفادة التي وزعها مكتب التحقيقات في تينيسي: «قد يؤدي البحث في هاتف ميغان، إلى كشف مزيد من المعلومات التي قد تكون ذات أهمية في هذه القضية».

وأضافت: «قد تكون المحادثات وسجلات المكالمات التي تم حذفها من هاتف فوريست مازالت موجودة على هاتف ميغان، وإذا تمت استعادة تلك المحادثات فقد يثبت هذا نوعية العلاقة بين الاثنين، وكذلك أنشطتهما معًا في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه فوريست في العمل».

وقالت وسائل إعلامية أمريكية، إن «فوريست» تلقى راتباً حكومياً مجزياً بسبب عمله لساعات إضافية خلال مصاحبته لـ«ميغان» برحلاتها الشخصية، مما جعله يحصل على معاش يصل لأكثر من ستة آلاف دولار أمريكي، بالشهر كنتيجة لعلاقتهما الشخصية.

من جانبها، اعترفت العمدة المتزوجة، إنها «أقامت علاقة جنسية مع الرقيب (روب فوريست) منذ صيف 2016، وحتى إحالته إلى التقاعد نهاية الشهر الماضي».

وعلى الرغم من اعترافها بالعلاقة والاعتذار عنها، إلا أنها اعتبرت الأمر شخصي، كما شددت على أنها لن تستقيل من منصبها، لأن الصور- لو كانت صورها- أُخذت دون موافقتها وأنها اختراق لخصوصيتها.

وقالت، إنها ستستمر في التعاون مع مكتب التحقيقات في تينيسي، وإنها لم ترتكب أي شيء مخالف للقانون.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فضيحة جنسية حارس شخصي صور صور عارية رسائل تحقيقات تحقيقات أمريكية ناشفيل تينيسي