قال أمير قطر «تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني» إنه «بغض النظر عن الخلافات السياسية في وجهات النظر إزاء ذلك، فإن ما يجري في غوطة دمشق الشرقية هو جرائم ضد الإنسانية».

وغرد الأمير «تميم»، اليوم السبت، على حسابه في موقع «تويتر»، قائلا إن المجتمع الدولي يتحمل في هذه الظروف المسؤولية عن حماية المدنيين، ولا يجوز أن يتملص منها.

ومن المقرر أن يجري مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، تصويتا أجل مرتين على مشروع قرار يقضي بإعلان هدنة إنسانية في سوريا، وذلك على خلفية التصعيد العسكري في غوطة دمشق الشرقية حيث تتهيأ القوات الحكومية لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة.

بدوره، قال مندوب السويد الدائم لدي الأمم المتحدة السفير «أولوف سكوغ» إن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن، أمس الجمعة، من اعتماد مشروع القرار بشأن فرض هدنة إنسانية في سوريا.

وأعرب، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، عن أمله في أن يجتمع أعضاء المجلس، السبت، من أجل إصدار القرار.

وأردف قائلا: «الموقف يبعث فعلا علي الإحباط خاصة إذا ما وضعنا الحقائق علي الأرض في اعتبارنا، ونأمل في أن نتمكن اليوم من الاجتماع لإصداره.. إن الفجوة مازالت قائمة داخل المجلس».

وأمس الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين؛ جراء الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، خلال الأيام الأربعة الماضية.

ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق «خفض التوتر»، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.