رئيس الأركان الإيراني يلمح إلى مواصلة العمليات بالغوطة الشرقية

الأحد 25 فبراير 2018 10:02 ص

ألمح رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء «محمد باقري»، الأحد، إلى مواصلة العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، رغم سقوط نحو 519 مدنيا خلال القصف المكثف الذي تتعرض له المنطقة منذ قرابة أسبوع.

وقال «باقري»، في مهرجان تصفه إيران بأنه لـ«علوم وثقافة الدفاع المقدس» إن «إيران وسوريا ستلتزمان بقرار مجلس الأمن الدولي»، فيما استدرك قائلا: «هناك مناطق بريف دمشق يسيطر عليها الإرهابيون وغير خاضعة للهدنة سيتواصل تطهيرها»، في إشارة إلى  الغوطة الشرقية، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.

واعتبر رئيس هئية الأركان الإيرانية أن «هناك من رفع راية الهدنة دعما للإرهابيين، وهذا حصل في المرات السابقة»، مضيفا: «تطهير جميع الأراضي السورية من الإرهاب مستمر، وهذا هو مخطط المرحلة القادمة».

وزعم أن أنه «تم استهداف دمشق بـ1200 قذيفة من قبل الإرهابيين، ما عرض سكان هذه المدينة للخطر، ويجب تطهير مناطق إطلاق هذه القذائف المحيطة بدمشق».

وصباح اليوم، أفادت قناة «الجزيرة» بأن جيش النظام السوري بدأ اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور، وذلك بعد ساعات من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الأعمال القتالية في سوريا بشكل فوري، لمدة 30 يوما.

وعقب قرار مجلس الأمن، هاجمت قوات النظام السوري مواقع للمعارضة المسلحة، واستمرت المعارك بأطراف الشيفونية، وذلك في محاولة للتقدم في عمق الغوطة الشرقية.

واستهدفت غارات النظام وروسيا، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن، كلا من زملكا وعربين وحرستا ودوما وحزة ومسرابا وسقبا وعين ترما وبيت سوى وحوش الضواهرة والشيفونية وأوتايا وكفربطنا والأشعري والمحمدية.

وقال سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة «بشار الجعفري»: «نمارس حقا سياديا بالدفاع عن أنفسنا وسنستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية».

وشككت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن «نيكي هالي»، أمس السبت، في التزام نظام «الأسد» بقرار مجلس الأمن بوقف العمليات القتالية في سوريا خاصة في الغوطة.

ويزداد الوضع الإنساني في الغوطة سوءا بسبب الجوع والبرد والمرض وانعدام المواد الأساسية، بينما ناشد الأهالي المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذهم فورا.

  كلمات مفتاحية

الغوطة الشرقية رئيس الأركان الإيراني مجلس الأمن هدنة إنسانية الحرب في سوريا